سرايا -

سرايا - طوى فريق الوحدات لكرة القدم آخر صفحات بطولة دوري المحترفين بحفل تتويجه الآسر الذي جرى مساء أمس على أرض ستاد الملك عبدالله عندما تسلم كابتن الفريق فيصل إبراهيم كأس البطولة الأغلى على الصعيد المحلي من نائب سمو رئيس اتحاد الكرة الشريف محمد اللهيمق بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورئيس نادي الوحدات طارق خوري ورئيس نادي اتحاد الرمثا منصور عبيدالله وجمهور غفير تجاوز العشرة آلاف متفرج غصت به جنبات ستاد الملك عبدالله.

تتويج الوحدات أتى بعدما أنهى الوحدات مشواره بالبطولة بتعادله سلباً أمام نظيره اتحاد الرمثا في آخر لقاءات الأسبوع الأخير للمسابقة حيث طغت على مجريات المواجهة الأخيرة الطابع الإستعراضي بين الفريقين ، فالوحدات الذي زج بفريقه الرديف كان قد ضمن الفوز باللقب الأسبوع الماضي بعد فوزه على البقعة على ذات الملعب بنتيجة (2 - 1) ، ليرتفع رصيده بتعادله مع اتحاد الرمثا أمس إلى (43) نقطة ، في حين إرتفع رصيد اتحاد الرمثا عند (16) نقطة وهو الذي ضمن البقاء في دوري الأضواء.

لقب هذا العام هو الثالث على التوالي للوحدات والحادي عشر في مسيرته مع المسابقة حيث إستطاع الفوز باللقب في مواسم 1980( ، 1987 - 1988 ، 1991 - 1992 ، 1994 - 1995 ، 1995 - 1996 ، 1996 - 1997 ، 1997 - 1998 ، 2004 - 2005 ، 2006 - 2007 ، 2007 - 2008 ، 2008 - 2009).

وفور إنتهاء اللقاء إنطلقت مواكب الجماهير الخضراء صوب مقر النادي في مسيرة فرح مبهجة لتلتف حول النادي حيث إستمرت الاحتفالات حتى ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد.

المباراة في سطور

ـ النتيجة : تعادل الوحدات مع اتحاد الرمثا بدون أهداف.

ـ الحكام : محمد عرفه للساحة ، أحمد مؤنس ومعتز فرايه للخطوط وأدهم مخادمة رابعاً.

ـ مثل الوحدات : محمود قنديل ، محمد المحارمة ، احمد البنا ، محمد الدميري ، احمد عبدالحليم ، يحيى جمعة ، محمد أبوزيتون ، خليل فتيان (حسن عبدالفتاح) ، رامي الردايدة ، موسى حماد (موسى حماد) وعبدالله الديسي.

ـ مثل اتحاد الرمثا : حمزة الحفناوي ، محمود عواقله ، احمد سلمان ، سليمان سلمان ، محمد بطاينة ، أشرف الخب ، أحمد الداود ، عروة الدردور (خالد رحايله) ، عمر غازي ، معتصم موسى (زهير حمد) ومراد ذيابات (جمال الرشدان).

حذر

استغرق الفريقان فترة لا بأس بها قبل التحرر من مشاهد الحذر المتعارف عليها فالوحدات عاكس التوقعات بطرح تشكيلته الرديفة في أتون المجريات التي برز منها يحيى جمعة وأبوزيتون والردايدة في عملية البناء ، فيما توضع الديسي وحماد في المقدمة لترجمة تطلعات الفريق الهجومية.

على الطرف الآخر إتكأت ألعاب اتحاد الرمثا على توضع الخب وعمر غازي والداود والسلمان في المنتصف ، ليمضى معتصم موسى ومراد ذيابات في بذل مجهودات حسنة في المقدمة كان لها دفاع الوحدات بالمرصاد ، والذي إستطاع الوصول بعد ذلك إلى مرمى الحفناوي أكثر من مرة لكن هجماته لم تصل إلى مرحلة النضج المطلوبة ، إذ أضاع فتيان الكرة التي وظبها ابوزيتون على حافة المنطقة بتسديدة علت العارضة بكثير ، تبع ذلك لحاق موسى حماد بكرة أرسلها الحارس القنديل تجاوزت دفاع اتحاد الرمثا لكنه لم يستطع تداركها على الشكل الأمثل ليبعدها الحفناوي بنجاح.

وقع المجريات التي تلت المشاهد السالفة إكتنزت بالمشاهد الخططية الحذرة والتي إنحصرت في منتصف الميدان بعيداً عن الإرتداد الهجومي المطلوب بإستثناء فرصة مراد ذيابات الذي إرتقى لركلة ركنية ليعكس الكرة برأسه وترتد من إلتقاء القائم بالعارضة أول فرص اتحاد الرمثا في اللقاء وأخطرها ، فيما تبع ذلك خفوت حاد في منسوب الأداء ومن كلا الفريقين إستمر لبضع دقائق قبل أن يكسر خليل فتيان حالة الجمود هذه بمتابعته عرضية محمد المحارمة بتسديدة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس ، لينهي اتحاد الرمثا مسلسل الحذر هذا بكرة خطرة رفعها عمر غازي أبعدها أحمد عبدالحليم قبل أن تصل قدم عروة الدردور.