18-05-2023 05:38 PM
بقلم : ريم الكيالي
عَجَبِي مِن الأرضِ التي ضاقَت بِنا .. كانت ملاعِبُ فِكرَتِي أوسَعَ مِن أن يُغلِقَهَا المَدى!
كيفَ لِكُراتِي البلوريَّةِ المُلوَّنةِ .. تلكَ التي تُضيِءُ رُغمَ الليلِ حينَ القَصفْ ، أن أنثُرها على العَتبَة؟ .. عينُ غولٍ طالَتني بِرَكلَةٍ غَادِرَة ، أدركتُ بعدَ تعثُّرِي بِها ، أنها كانَت رَصاصَةً ؛ لَيست بِخامِلَة ..!
ما قيمَةُ اللهوِ المُسالِم دونَ العابِي ؟ ما قيمة أن أتعلَّمَ رَصفَ السِنينَ بالتصويبَ و الإملاءْ ؟ اندَثَرت أحلامِي في حُفرَةٍ و طَمَرَتها غُربَة ، و سَكنت نَظرة عَيني الغَرابَة ، فَلماذا التَصويرْ؟
طُرفَةٌ لَم أُرفِقْها بِضحكَة ، لم أختَتِمها ، هِيَ من سارَعت الخُطَى لتضَحَكَ علي .. أينِ تَتِمَةُ صورَتِيْ ..؟ بَقِيَّتِيْ ..! هذه قِصَّتِي الكامِلةُ ، بِفَائِضِ النَزفِ سَورتُ الناقِصَ من مَلاعِبيْ ! و تبيَّن لاحِقاً .. أنِيْ إنخَدَعتْ .
من حصاد الورد ، نصوص في الشتات لفلسطيني .
ريم الكيالي .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-05-2023 05:38 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |