19-05-2023 09:08 PM
سرايا - أكد أمين عام حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة، أن أي عملية اغتيال سيكون الرد عليها قويا وواضحا ومؤلما، مشددا على أن تل أبيب وغيرها لن تكون بعيدة عن الصواريخ والرصاص.
وصرح زياد النخالة بأن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تقاتل العدو، وتنتصر عليه إذا وجدت الدعم القوي والدائم، وأن وحدة الشعب وقوى المقاومة أمر بالغ الأهمية، يجب المحافظة عليها وتعزيزها.
وشدد النخالة خلال المهرجان المركزي "ثأر الأحرار" التي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وجنين ولبنان وسوريا، على أن حضور الغرفة المشتركة الدائم واستعدادها بكل قواها للدخول في المعركة، كان عاملا مهما في تقصير أيام العدوان.
وجدد التأكيد على المقاتلين في كل مكان وعلى وجه الخصوص في غزة والضفة، الابتعاد عن كل الأدوات والوسائل وخاصة أجهزة الهاتف الجوال التي يمكن للعدو الاستفادة منها في تحديد أماكن تواجدهم.
وشدد على أن أوهام القوة والغطرسة لدى العدو ستتحطم أمام إرادة الشعب الفلسطيني، وقدرته وإصراره على إدامة الاشتباك، وإصراره على القتال المستمر، حتى الانتصار الكبير.
وأفاد بأنهم لن يترددوا في تقديم التضحيات من أجل هذا الهدف.
وصرح بأنهم أثبتوا للعدو في قتالهم أنهم على استعداد دائم لخوض المعركة تلو الأخرى دفاعا عن الشعب ومنعا من أن تستباح دماؤهم.