22-05-2023 11:49 AM
سرايا - ينعى أهالي بيت ريما - رام الله في ضفتي النهر الغربية والشرقية والشتات والمهجر علمًا من أعلامهم ووجيها من وجهائهم وعينًا استثنائيا فصيح البيان بليغ اللسان حصيف الفكر طيب الذكر أينما حل مربي الأجيال داعية الوعي وحدوي الفكر عروبي المنبت إسلامي الأخلاق الأستاذ رأفت محمد يعقوب الخطيب الريماوي.
زوج الفاضلة مربية الأجيال حذامة صبحي الريماوي. ووالد الدكتور محمد والدكتور صبحي والمهندس الزراعي يحيى والمربيات الفاضلات كفاح ومرفت وفداء وريما و الدكتورة تحرير. وشقيق كل من الأساتذة ظاهر وعدنان ونجاتي وكوكب والمرحومة فدوى.
وقد عاش فقيدنا علما تربويا بمسيرة تربوية وتعليمية منذ عام ١٩٦١ بدءًا من رام الله إلى إربد (ملكا) ثم الجزائر إبان ثورتها المقدسة الظافرة وعُمان ثم الرصيفة والزرقاء ومسك الختام مع الأهل الأصلاء في الأزرق، وكانت الأزرق أكبر من مجرد قرية بأزرقيها بل كانت وطنا له ولعائلته بأهلها كلهم وبكل مكوناتهم من شتى الأصول والمنابت مع عشرة مقدسة ستبقى خالدة طول الزمان.
وقد رحل الفقيد حالما بالعودة لفلسطين وراجيا لوحدة العرب ومؤمنا بأمته العربية الواحدة وعاشقا لضفتي النهر المقدس، مع ذكريات لا تنسى ولا تمحها الغربة ولا تسقط بالتقادم في كليهما من رام الله والقدس وطول كرم ونابلس إلى إربد وعمان والسلط والزرقاء.
رحم الله أبا محمد وتقبله أحسن القبول واسكنه الجنة مع الرسول.
سيكون الدفن بعد صلاة العصر من مسجد الإيثار طريق المصفاة - الزرقاء والدفن إلى مأواه الأخير في مقبرة الهاشمية.
تُقبل التعازي في منزل الفقيد
الزرقاء - حي الجندي - بعد صيدلية بالي الفرع الثاني - قبل جسر المية إلى الشمال
من الساعة الخامسة عصرا إلى الحادية عشرة مساء.