حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19463

أخصائيون: أصحاب الأمراض التنفسية والحساسية الأكثر تأثرا بسبب الأجواء الخماسينية

أخصائيون: أصحاب الأمراض التنفسية والحساسية الأكثر تأثرا بسبب الأجواء الخماسينية

أخصائيون: أصحاب الأمراض التنفسية والحساسية الأكثر تأثرا بسبب الأجواء الخماسينية

23-05-2023 08:25 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اكتظت أقسام الاسعاف والطوارئ بعدد كبير من المراجعين من مختلف الفئات العمرية بسبب الاجواء التي تسود المملكة والهواء المحمل بالاتربة.

وأكد اختصاصيون في طب الطوارئ أن عددا كبيرا من المراجعين كانوا يعانون من ضيق في التنفس وأحمرار في الاعين والسعال وكلها أعراض تتناسب مع الأحوال الجوية السائدة، مؤكدين ان عددا كبيرا من المراجعين يعانون في الاساس من الربو أو الحساسية وهم الأكثر تاثرا.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يؤدي تلوث الهواء المتزايد إلى تفاقم الربو ومشاكل الجهاز التنفسي المختلفة، إذ يُعتقد أن خطر الإصابة بالربو يزداد نتيجة التعرّض لمجموعة من المواد المسبّبة للحساسية والمهيجات البيئية، ومنها تلوث الهواء داخل المباني وخارجها، والتعرض أثناء العمل لمواد كيميائية أو أبخرة أو غبار.

وتقدر نسبة المصابين بمرض الربو بنحو 10 % من سكان العالم، فيما يعاني 35 % من سكان المملكة من الحساسية ضمن تقديرات إحصائية.

وحذر الأطباء من أن هذه الأجواء مضرة لاسيما لكبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من الحساسية، ولاسيما حساسية الأنف، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة مثل الربو والمصابين بضعف في جهاز المناعة.

وأكد طبيب الطوارىء عمر هاشم ان هذه الاجواء تسبب سيلانا في الأنف، والسعال، وصدور صوت صفير عند التنفس، وتهيج العينين، وصداعا، بالإضافة إلى اضطرابات في النوم، مشيرا الى أن الغبار يؤثر على الجهاز التنفسي وبشكل خاص على المرضى الذين يعانون أزمات الربو أو مرضى التهاب الشعب الهوائية المزمنة لتأثرها بشكل مباشر مما يؤدي إلى تهيج الغشاء الداخلي للشعب، لذلك نجد ازديادا في نوبات السعال وسيلان الأنف والبلغم المصاحب لذلك، وينتج عنها ضيق في التنفس.

ونصح اختصاصي طب الطوارىء والحوادث خالد الحسن الجميع في مثل هذه الاجواء بارتداء الكمامات داخل المنزل وشرب كمية كافية من المياه ما لا يقل عن 3 لتر يومياً للحفاظ على ترطيب الغشاء الداخلي للشعب الهوائية وتقليل خطورة الأعراض التي تصيب المرضى، كما نصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل وأغلاق النوافذ وعدم التعرض للغبار في مثل هذه الحالات.

واشار الى أن الأضرار الصحية التي يسببها الغبار لا تقف عند فئات مرضى الجهاز التنفسي، بل تشمل الأشخاص الذين لايعانون من هذه الأمراض والسبب دخول جسيمات من الرمل والغبار في الأنف الحلق والعينين فتسبب التهيج والالتهاب وهذا سبب احمرار العين والاحتقان والسعال اضافة إلى تغلغل جزيئات صغيرة من الأتربة والغبار التي يتم استنشاقها الى الرئتين، مما يؤدي إلى التعرّض لمشاكل في التنفس أو ألم في الصدر.

وقال ان الغبار من احد مسببات الامراض وتعمل ذرات الغبار على تهييج الجهاز التنفسي ويجب اتباع إرشادات الطبيب بدقة، واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية، وكذلك الحرص من قِبَل من أُجريت لهم عمليات جراحية مؤخرًا في العين أو الأنف، وتجنب الخروج في مثل هذه الأجواء لان الغبار قد يتسبب بالتهاب الملتحمة الجرثومي والذي يحدث نتيجة كثرة تعرُّض العين للغبار، مبينا أن أعراض هذا المرض تكمن في شكل دموع غزيرة، واحمرار، وحكّة قوية.

وبين ان من أهم الطرق الوقائية استعمال الماء البارد لغسل الوجه والعينين، وعلى الذين أجروا عمليات جراحية حديثة في العين بوضع غطاء للعين (الواقي البلاستيكي) طوال فترة الغبار قدر الإمكان؛ خوفًا من الإصابة بالالتهابات.

وقدم اختصاصيون عددا من النصائح أهمها البقاء في أماكن مغلقة وفي حال الخروج ضرورة ارتداء الكمامة للانف والفم أو منديل مبلل بالماء والتأكد من توفر بخاخ الربو الإسعافي ومن تاريخ صلاحيته، والحرص على شرب كميات وفيرة من الماء للمحافظة على رطوبة الجسم، وأخذ دواء الحساسية بالنسبة للمصابين بالحساسية، ووضع نظارات واقية لحماية العينين بالنسبة لأصحاب العيون الحساسة أو من هم عرضة للإصابة بتهيج في العينين.

واكد الاطباء ان الحمام الدافئ يساعد في علاج السعال وتخفيف إفرازات الأنف، وحمام البخار يساعد فى تخفيف السعال ليس فقط من نزلات البرد ولكن أيضاً من الحساسية








طباعة
  • المشاهدات: 19463

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم