23-05-2023 12:32 PM
سرايا - أعلن المطرب والملحن عمرو مصطفى خلال الساعات الماضية عن تجربته الموسيقية الجديدة والتي سيستعين بها بصوت كوكب الشرق أم كلثوم بواسطة الذكاء الإصطناعي وهي تغني من ألحانه.
عمرو مصطفى ينشر جزءًا من الأغنية بصوت أم كلثوم
وكان شوق الفنان عمرو مصطفى جمهوره ومتابعيه للعمل الفني الجديد من خلال طرح مقطع صغير من الأغنية عبر حسابه الرسمي بـ فيس بوك معلقًا: "على مدار 24 سنة قدمت عديد من الألحان لنجوم الوطن العربي، ومؤخرًا مع تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.. حبيت اسمع لو كوكب الشرق السيدة أم كلثوم غنت من ألحان عمرو مصطفى هيكون إيه الناتج"، مضيفًا: " تعالو نسمع سوا صوت كوكب الشرق أم كلثوم من ألحان عمرو مصطفى وقريبا هتسمعوا الأغنية كاملة".
وردًا على إعلان الفنان عمرو مصطفى لمشروعه الغنائي الجديد بإحياء صوت أم كلثوم بواسطة الذكاء الإصطناعي، أصدر المنتج محسن جابر مالك شركة "مزيكا" بيانًا أعلن من خلاله بأنه بصدد إتخاذ كافة الإجراءات القانونية لإيقاف أي مهزلة أو عبث في صوت أم كلثوم، فأم كلثوم رمز كبير لا يجوز لأحد أن يقوم بنسخه أو تشويهه، أو العبث به.
كما أكد المنتج محسن جابر بأنه لا يجرؤ أحد بما فيهم الفنان عمرو مصطفى، على استخدام الذكاء الاصطناعي، لاستحضار صوت كوكب الشرق أم كلثوم أو استعمال اسمها وصورتها فهناك حقوق أدبية أبدية غير قابلة للتقادم، مُضيفًا خلال البيان "لا يجوز تشويه التراث الخاص بالسيدة أم كلثوم في مهاترات إلكترونية، فقد سبق وانتشرت أغنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستنساخ أصوات المغنين العالميين دريك وذا ويكند على وسائل التواصل الاجتماعي، تحاكي أغنية "Heart On My Sleeve"، وحققت الأغنية جدلا كبيرا، وانتشارا وحققت ملايين المشاهدات على المواقع الاجتماعية".
مضيفًا: "ويقول مؤلف الأغنية، المعروف باسم جوست رايتر (ghostwriter)، إن الأغنية تم إنشاؤها بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي تم برمجته على الأصوات الموسيقية، وعلى الفور قامت مجموعة يونيفرسال الموسيقية - Universal Music Group إحدى أكبر شركات الموسيقى في العالم، والتي تمثل كلاً من النجوم العالميين دريك، وأريانا جراندي، وهاري ستايلز، بارسال إنذار إلى منصات بث الموسيقى، طلبت منهم عدم السماح لبرامج ومنصات الذكاء الصناعي من استخدام منصاتهم لأغنيات الذكاء الصناعي وطلبوا إزالة الأغنية فورا، وأثارت قضية حقوق الملكية الفكرية على ضوء تطور الذكاء الاصطناعي، وطالبت الشركة بتعويض مالي كبير.