بقلم : محمد فرح الصبيحي
يتلألأ من جديد، ويزهو عبقاً وإشراقاً وتعود الحياة إلى جدرانه التي احتضنت أجمل الذكريات منذ ما يقارب 66 عاماً.
فكم شهدَ هذا المعلم الهاشمي العريق العديد من المناسبات التي لا تنسا. وبعد طول تلك السنين ها هو يحتضن أجمل، وأرق، وأعز مناسبة على قلوب الهاشميين وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وهي زفاف صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد( عريس الأردن والأردنيين) اللذين يبادلون جلالة الملك والأسرة الهاشمية مشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة الغالية.

كم من الجميل بأن ترى جميع مكونات الشعب الأردني في المحافظات، والبوادي، والمخيمات، يعبرون عن مدى سعادتهم بهذه المناسبة السعيدة.

زهران.. يحمل عبق الماضي، والحاضر، والمستقبل، وتتجدد الأفراح في أروقته، ويسطع منه أضواء الفرح والسعادة والمحبة.
وتصدح حناجر وبيوت الأردنيين بالزغاريد والأهازيج، ولسان حالهم وقلوبهم تدعو بأن ينعم الله على ولي العهد (عريس الأردن) الأمير الحسين والأنسة رجوة آل سيف، بالسعادة والهناء، وأن يبارك الله لهم ويجمع بينهم على الخير والحب والبركة، وأن ينعم عليهم بالذرية الصالحة بأذن الله تعالى.

تمتزج الأفراح في أردننا الغالي أردن أبي الحسين، حامي الركب وقائد المسيرة المظفرة كفسيفساء هذا الوطن العزيز المعطاء، بدايةً من عيد الإستقلال وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش. هذا الإرث الحضاري. فكلها أعياد وطنية لها مكانه خاصة عند الشعب الأردني، تضاف لها فرحه غامرة ترقبها الجميع بدايةً من الأسرة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا، وصولاً لأبناء الشعب الأردني الذي قلَّ نظيره بالولاء والوفاء لوطنه ومليكه، وهي زفاف الأمير الحسين والأنسة رجوة لتكتمل فرحتنا بهذه المناسبة السعيدة.


حريٌّ بنا ان نفرح بهذه المناسبات والأعياد الوطنية في أردن العز، والفداء، والفخار.
وقلوبنا تتضرع بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن ينعم علينا في هذا الوطن الغالي بالسعادة والهناء، وان يكلأ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأنسة رجوة والأسرة الهاشمية والشعب الأردني النبيل بعين رعايته
إنه نعم المولى ونعم النصير

حفظكم الله ورعاكم وأدام الفرح والسرور في ربوع دياركم العامرة


محمد فرح الصبيحي