26-05-2023 05:01 PM
سرايا - توصل الخبراء إلى إنه لا جدوى من إنفاق الأموال على الفيتامينات والمعادن الإضافية إذا لم يتم امتصاصها جيدا، أو كنت ستتناولها بالشكل الخاطئ، وخاصة فيتامين د، وهو عنصر غذائي لا يستهلكه معظم الناس بشكل كافٍ، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة .
ووجدوا أنه بصرف النظر عن تناوله من خلال المكملات الغذائية أو الطعام، يصنع جسمك «فيتامين د» الخاص به عندما يتعرض لأشعة الشمس، لكن لا يمكنك الحصول على كل ما تحتاجه من خلال التعرض للشمس وحده خاصة لأننا جميعا نحتاج إلى حماية أنفسنا من أشعة الشمس الضارة، وقد لا تحصل على ما تحتاجه من خلال الطعام الذي تتناوله.
وقالت جوان مانسون، أستاذ الطب في كلية الطب في جامعة هارفارد، ورئيس قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام، والنساء في بوسطن، أن أفضل طريقة لتحقيق أعلى استفادة للجسم من تناول فيتامين د، هو تناوله عندما تتذكره سواء صباحا أو ظهرا أو ليلا، ولكن الأهم أن تتناوله مع وجبة.
وتابعت مانسون قائلة: "من المهم تناوله مع الطعام، لأن «فيتامين د» هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، بمعنى أنه لا يذوب في الماء ويتم امتصاصه بشكل أفضل في مجرى الدم عند تناوله مع الأطعمة الغنية بالدهون.
وقادت مانسون دراسة حيوية ومستمرة تبحث في ما إذا كان تناول مكملات "فيتامين د3" أو مكملات أحماض أوميجا 3 الدهنية يقلل من مخاطر العديد من الحالات الرئيسية.
وجدت الدراسة أن معظم الناس لا يحتاجون إلى تناول مكملات «فيتامين د» لتجنب النقص، ولكن من الآمن أخذ 1000-2000 وحدة دولية يوميا كنوع من التأمين ، تقول مانسون: "تحتوي معظم الفيتامينات المتعددة على "فيتامين د"، لذا فهذه طريقة واحدة للقيام بذلك".
وكشفت مانسون أن «فيتامين د» يساعد على امتصاص الكالسيوم الذي يساعد بالطبع في بناء عظام قوية والحفاظ عليها، ويمكن أن يساعد الاثنان - الكالسيوم و«فيتامين د» - معا في حمايتك من هشاشة العظام، وهو مرض يضعف الهيكل العظمي ويجعل العظام أكثر عرضة للكسر إذا سقطت.
وأضافت كارول هاجانز، المتحدثة باسم المعاهد الوطنية للصحة - مكتب المكملات الغذائية، أننا جميعاً نحتاج «فيتامين د» أيضا للعضلات وكذلك للأعصاب التي تنقل الرسائل بين عقلك وجسمك، كما أنه دون «فيتامين د» ، سيكون جهازك المناعي أقل مهارة في محاربة البكتيريا والفيروسات.
وأكدت هاجانز، أنه هناك مجموعة من الأشخاص قد يحتاجون إلى «فيتامين د» أكثر من الكميات الموصى بها عن غيرهم، وهم:
*الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في امتصاص الدهون، مثل مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية أو التهاب القولون التقرحي.
*كبار السن، الذين تصبح أجسامهم أقل جودة في صنع «فيتامين د» من التعرض لأشعة الشمس مع تقدمهم في السن.
*الأشخاص ذوو البشرة الداكنة، قد تنتج أجسامهم فيتامين د أقل من الشمس.
*الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو الذين خضعوا لجراحة تحويل مسار المعدة.