حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4567

معارك عنيفة في دارفور لكن الوسطاء يرون "تحسنا"

معارك عنيفة في دارفور لكن الوسطاء يرون "تحسنا"

معارك عنيفة في دارفور لكن الوسطاء يرون "تحسنا"

26-05-2023 05:45 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تتواصل المعارك العنيفة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في اليوم الرابع من وقف لإطلاق النار أعلن الوسطاء الجمعة أنه يشهد "تحسنا ملحوظا".

منذ الدقائق الأولى لهذه الهدنة التي جاءت بعد خمسة أسابيع من اندلاع الحرب، أفاد سكان في الخرطوم لوكالة فرانس برس بوقوع ضربات جوية وقصف بالمدفعية.

كان أعنف يوم على الأرجح الأربعاء عندما أعلنت قوات الدعم السريع اسقاط طائرة للجيش الذي رد بضرب مدرعات.

وقال الوسطاء السعوديون والأميركيون في بيان الجمعة أن ذلك اليوم شهد "انتهاكات جسيمة" لوقف إطلاق النار من قبل الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو.

وحذرت واشطن من أنها ستفرض "عقوبات".

وينص الاتفاق على "آلية للمراقبة" لكن حتى الآن لم يتم الاعلان عن اتخاذ أي إجراء بحق أحد الطرفين.

تحذيرات

أكد الوسطاء أنهم حذروا الطرفين الخميس "من مزيد من الانتهاكات وناشداهم تحسين احترام اتفاقية وقف إطلاق النار والالتزام بالشروط التي اتفقا عليها".

في ظل هذا الوضع المتوتر، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تمكنت من بدء "توزيع مواد تخدير ومضادات حيوية وأدوية وضمادات وأمصال لمعالجة مئات الأشخاص المصابين بالسلاح" إلى "سبع مستشفيات في الخرطوم".

وأكد الوسطاء أن "فرقا للصيانة تمكنت من إجراء إصلاحات لاستعادة خدمات الاتصالات في الخرطوم وأماكن أخرى من السودان".

غير أن هذا التحسن ضئيل مقارنة بالنقص في تلبية الاحتياجات. فمنذ أكثر من أربعين يوما تعاني أحياء كاملة في الخرطوم، العاصمة التي يقطنها خمسة ملايين سوداني، من انقطاع المياه والكهرباء وشبكات الاتصالات.

أما مستشفيات الخرطوم ودارفور، المنطقتان الأكثر تأثرا بالحرب، فأغلبها أصبح خارج الخدمة. وتلك التي لم تتعرض للقصف تعاني من نقص في مخزون الأدوية والأدوات الطبية أو تم احتلالها من قبل أحد الطرفين.

والوضع حرج خصوصا في دارفور المنطقة الغربية الواقعة على الحدود مع تشاد، التي سبق أن شهدت حربا دامية.

"مسألة حياة أو موت"

الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من نيسان أوقعت 1800 قتيل، وفق منظمة أكلد غير الحكومية المتخصصة في رصد النزاعات.

كما أرغمت قرابة مليون شخص، على النزوح داخل السودان أحد أفقر بلدان العالم، و300 ألف سوداني على الأقل الى الدول المجاورة التي تعاني في الأصل من أزمات، بحسب الأمم المتحدة.

ويحتاج أكثر من نصف السودانيين، 25 مليونا من أصل 45 مليونا، الى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.

ولكن بعد أربعة أيام من الهدنة لم يتسن تأمين أي ممر أنساني ما أعاق المدنيين الراغبين في مغادرة مناطق القتال.

وفيما يتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بخرق الهدنة، دعا الصليب الأحمر إلى إسكات السلاح "لأنها مسألة حياة أو موت".

وقال مدير الصلب الأحمر في السودان ألفونسو فردو بيريز "نواجه انهيارا فعليا للنظام الصحي فيما السكان في أحوج ما يكون اليه اذ لم تعد تعمل سوى 20% فقط من المنشآت الطبية في الخرطوم".

وتابع "المستشفيات بحاجة ملحة كذلك الى المياه والكهرباء، فصلا عن حد أدني من الشروط الأمنية لمرضاها والعاملين فيها".

 








طباعة
  • المشاهدات: 4567

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم