بقلم : منال احمد شلباية
مشاعر مختلطة ما بين المتحمس والقلق والمتأمل والممتن والفرح والفخر كلها تتواجد بقلب وروح الام، هذه المشاعر رأيناها في جلالة الملكة رانيا العبد الله وهي تستعد لزواج ابنها ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله حفظه الله ورعاه.

انها لحظات لا تصدق؛ ستذكرها وسنذكرها معها لبقية الحياة؛ رأينا البهجة والمشاعر المتأججة في حفل "الحناء " بمناسبة زفاف الأمير الحسين بن عبد الله والانسة رجوة آل سيف والذي يرمز انتقال سمو الأمير الى مرحلة جديدة من الحياة؛ تجد جلالتها سعيدة وانتشرت سعادتها على الجميع مشاركة احباءها هذه المشاعر بجو متسم بالهدوء والمشاعر الاصيلة والجمال والبهجة المتلألئة في مختلف اركان الحفل وبتوليفة من خليفة المجتمع الثقافية متأصلة بالعادات والتقاليد.


رأينا جلالة الملكة رانيا حفظها الله والنبضات القلبية النقية ترنو بحنو بأن الله أهداها ابنة ثالثة ضمت الى عائلتها والا وهي من ستكون رفيقة عمر ابنها الغالي الحسين بن عبد الله وهذا تذكيرا بأن الحياة مليئة بلحظات جميلة نعتز بها.


الام الملكة احتفلت واحتفلت معها الأردن بأسرها على وقع أهازيج فرح أردنية ممزوجة بالتراث العربي والحجازي وزغاريد شعبية أصيلة، كانت ليلة مزينة بالحناء، موشحة بالمشاعر النقية، احتفالا بحبهم والتزامهم تجاه بعضهم البعض.


بكلماتها المعبرة تحدثت جلالتها اثناء الحفل موجهة كلامها للحضور: "أهلاً وسهلاً فيكم، مبسوطة انكم هون حتى تشاركونا فرحتنا. يعني الحمد لله اليوم كثير عزيز علينا، ولعيلتنا الكبيرة بقول: إن ما وسعتكم بيوتنا بتوسعكم قلوبنا والفرحة وحدة. حسين ابنكم وانتوا أهله وهذا عرسكم. حسين هو فرحتي الأولى، ابني البكر".


كلمات ام الحسين اثرت فينا؛ وكان لها وقعها في قلوب الجميع، السعادة التي حملتها اسعدت بها كل من شارك وشاهد هذا الحفل.


ونرفع لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبد الله زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله والانسة رجوة، التهنئة المكللة بالورد والعود ومتمنين له زواج مبارك مع دوام السعادة والمحبة والفرح ودامت أفراح الهاشميين بالخير والمحبة.