بقلم : علي الدلايكة
حدث عظيم يحق لنا أن نظهره بما يليق ويتناسب مع عظم المناسبة ورمزيتها وبما يتناسب وعظم التضحيات التي تمت من أجلها من آل هاشم الأطهار وأبناء الوطن الاخيار ....
استقلال وضعنا على طريق البناء والتقدم والازدهار وبناء الدولة الاردنية النموذج على قواعد متينة قوية ضمنت استمرار مسيرتها وحفظتها رغم كل التحديات والخطوب ورغم تلاطم الأمواج من حولنا ورغم ما حيك ويحاك لنا ...
الاستقلال الذي ولجنا به المؤية الثانية من الدولة الاردنية وأراد منه جلالة الملك أن يكون استقلالا عن كل أشكال الفساد وصوره واستقلالا عن الترهل الاداري وعجزه واستقلالا عن التخبط والتراخي والبيروقراطية والتسويف استقلالا يقودنا إلى عمل سياسي وحزبي برامجي نموذجي يرقى بديمقراطيتنا وأداء السلطة التشريعية والتنفيذية على حد سواء استقلالا يقودنا إلى فكر اقتصادي ومالي واستثماري ينتج عنه تحسن واضح في إدارة المالية العامة للدولة وحل للمعضلات الاقتصادية والتي يرتبط بها حل مشاكل الفقر والبطالة والتي انهكت شبابنا وحدت من إيجابية ادائهم وتفاعلهم وتشاركيتهم في مسيرة الدولة الاردنية استقلالا يمكننا فكريا واداريا ومهنيا واستراتيجيا في مواجهة تحديات العصر كالمناخ والمياه والطاقة والغذاء والبيئة...
هذة المناسبة تأتي وتتزامن مع مناسبة عظيمة غالية على قلوبنا وهي زفاف ولي العهد أميرنا الشاب والذي يبذل جهودا عظيمة في ترجمة معاني الاستقلال وترجمتها على أرض الواقع من خلال ما يطلق من مبادرات يحفز فيها المجتمع والشباب خصوصا للعمل وعدم الركون وعدم انتظار القادم وإنما السعي اليه بخطى واثقة ....الف مبروك جلالة الملك عيد الاستقلال والف الف مبروك زفاف ولي العهد المحبوب السند القوي للوطن والقيادة الحكيمة الأمير الذي تربى في كنف الهاشمين وعلى ما راده وتمناه الراحل العظيم المغفور له باذن الله تعالى جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وجزاه الله عنا خير الجزاء وعلى خطى جلالة الملك أطال ألله في عمره واعز ملكه