27-05-2023 03:30 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
منذ أن بدأت مناوشات حرب غزة الأخيرة (ثأر الاحرار) إعلاميا قبل المواجهة الفعلية بين الجهاد الإسلامي والعدو الصهيوني
والكل يدلي بدلوه من تحليلات تطال الحرب القادمة بتفاصيلها التي لا زالت غير معروفة ومتى ستبدأ وكيف؟ وساعة الصفر متى ستكون ، والعدو يناور بأكثر من طريقة حتى يحقق أهدافه بأقل الخسائر
وخرجت تكهنات أن الفصائل كافة سوف تشارك بالحرب القادمة، واشتعلت الحرب، وأصبحت غرفة محددة لقيادة مشتركة، تقود المعارك بحرفية وخبرات عالية مجربة، ومرت أيام قليلة على بداية المعركة، وخبرنا وعرفنا أن حركة الجهاد الإسلامي وحدها تخوض المعركة دون الفصائل الأخرى، وأصبح المشككون يكيلون التهم لحماس ومواقفها ولماذا لم تشارك بالمعارك لتشتت العدو وأسلحته وتزيد الدمار الداخلي لديه.
أننا إذا ما نظرنا نظرة متفحصة نجد أن على حماس بصفتها الحكومة الداخلية، عليها تعهدات والتزامات داخلية لا نعلمها ولا نعيها أو نعرفها تجاه للمواطنين داخل غزة تؤكد عليها عدم المشاركة في أي معركة تكتيكية، إلا أن تكون معركة استراتيجية بحق، وأننا لانستطيع الجزم او التكهن بما*
كان يحدث من أعمال داخل غرفة القيادة المشتركة، فمن يجزم أن حركة حماس لم تشارك في المعركة،
إن وجود حركة حماس والمشاركة في غرفة القيادة المشتركة يؤكد ويجزم بالمشاركة، وإن المنطق يقول، طالما أن الجهاد الاسلامي يقوم بدوره خير قيام وفعاعلية يعترف بها العدو، والصديق،يؤكد بعدم وجوب مشاركة الفصائل الأخرى بهذه المعركة ، والدليل على ذلك وقف إطلاق النار السريع بعد مضى أيام على بدأ المعركة، فالتشكيك ليس بمكانه ولا يخدم الوحدة الوطنية والمصلحة الوطنية، لأننا في غياب تام عن مجريات الحرب بكل تفاصيلها ودقائقها الكثيرة
وهاهي المعارك قد انتهت بأقل الخسائر في الطرف الفلسطيني، وخسائر نوعية واقتصادية في طرف العدو الصهيوني، وإن صواريخ الجهاد احدثت ارباكا ملحوظات في الحياة اليومية الإسرائيلية، وانكفأ الملاين منهم داخل الملاجئ والغرف المحصنة لايام ، إننا فخور بتوازن الرعب مع العدو، وان من أدار المعركة فصيل واحد، فلله الشكر والمنة التي اصبحت صواريخ عباس العبثي تقض مضاجع العدو وتخيفه لايام طويلة وتكبده خسائر بشرية واخرى اقتصادية ليست بالقليلة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-05-2023 03:30 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |