سرايا - فاكهة القشطة أو كما تُسمى أيضاً "تفاح الكسترد"، هي فاكهة استوائية لم يعرفها الكثير أو حتى يتذوقها لغرابة شكلها، لذا توضح د. رشا مصطفى حسن، دكتوراه الكيمياء الحيوية والتغذية- جامعة عين شمس، أهم فوائدها الصحية في السطور التالية لتضمينها ضمن النظام الغذائي فيما بعد:

تحتوي فاكهة القشطة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي المرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان.

وقد أكدت العديد من الدراسات الحديثة أن قشرة ولب فاكهة القشطة مصدرين ممتازين لمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى وجود مركبات أخرى في القشرة فعالة بشكل خاص في منع الضرر التأكسدي للأنسجة وبالتالي الخفض من خطر تكون خلايا سرطانية بالجسم.

تحتوي القشطة على البوتاسيوم والمغنيسيوم وهما يلعبان دورا هاما في تنظيم وخفض ضغط الدم الذي يحمي من الإصابة بأمراض القلب وحدوث السكتات الدماغية.

فاكهه القشطة وتحسين المزاج حيث تلعب دورا هاما في تحسين الحالة المزاجية حيث تعتبر مصدر غنى بفيتامين B وتعمل على تكوين الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين والتي تساعد في تنظيم الحالة المزاجية في الدم مما يقلل من خطر الاصابة الاكتئاب.

فاكهه القشطة ومحاربة الالتهابات وشيخوخة الأنسجة، حيث تحتوى على الكثير من المركبات المضادة للالتهابات مثل حمض الكورينويك.

ورغم جميع الفوائد السابقة حذرت د. رشا من الإكثار من تناول فاكهة القشطة، والتي قد يكون له بعض الأضرار لذلك يجب الاعتدال في تناولها وتجنب تناول القشور والبذور، منوهة إلى أن تناول فاكهه القشطة لا يقتصر فقط على تناولها كفاكهة بل يمكن استخدامها في السلطات والحلويات وحتى مزجها بالعصائر للاستفادة من قيمتها الغذائية.

• إقرأ أيضاً : منها مشاكل الأذن .. 6 أسباب تجعل طفلك يتأخر في الكلام
• إقرأ أيضاً : تباطؤ تيارات المحيطات .. لماذا يشكل خطرا كبيرا؟
• إقرأ أيضاً : الإعدام لمصري قتل والده وجاره وادعى أنه المهدي المنتظر