بقلم : هيثم المومني
يوم الخميس القادم هو يوم عرس وطني أردني بمناسبة زفاف سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله على الآنسة رجوة آل سيف، فرحة كل اردني واردنية بالحسين أمير القلوب الشاب المتواضع الذي لا تفارق ابتسامته محياه، تراه بين ابناء شعبه في اغلب الأحيان بدون حراسات أو مظاهر امنية مشددة متحصنا بحب شعبه له.

نفرح بالحسين، فكل من يرى طلته البهية تزول غمته، ويبادل سموه حبا عفويا يتربع في القلوب، حتى لو كانت هذه المشاهدة على شاشة تلفزة او صورة او فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فكل من يرى طلته الجميلة لا تفارق ذاكرته، وهل يوجد اجمل من طلة أميرنا الشاب سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم، ابن كل بيت اردني، بالغ التهذيب ابن الهواشم النسب الارفع والأجل بين الأنساب، ابن الجيش الشجاع الحكيم الواثق من نفسه، ابن ابيه قائدنا المفدى الملك عبدالله فهذا الشبل من ذاك الاسد.

نفرح بالحسين، فطلته علينا تحمل لنا في كل مرة الكثير الكثير من الدفء والتحدي والنجاح الباهر والذكاء والتسامح والتفاؤل، تجده في كل مناسبة ومحفل ونشاط فرح او ترح بين ابناء شعبه مع والده الملك عبدالله او بالنيابة عنه، تجده كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل البلاد وخارجها، وفي كل مرة يخرج علينا يزيد حبه في قلوبنا نلتف حوله ونتسابق في التضحية بأرواحنا فداء له، اميرنا الشاب الذي بالرغم من صغر سنه إلا انه فرض احترامه على كل من التقاه من زعماء وحكام العالم.

نسأل الله تعالى أن يديم سمو الأمير الحسين بن عبدالله، وأن يتمم فرحته وفرحتنا على خير، ونسأل الله أن يحفظ لنا ملكنا عبدالله وعائلته الكريمة، وأن يحفظ بلدنا الأردن الابي وشعبنا الحبيب، ويديم علينا المزيد من التقدم والازدهار والأمن والامان.