28-05-2023 10:34 AM
بقلم : عوّاد إبراهيم حجازين
وَطني الحَبيبُ
وَطني أنتَ الحَبيبُ الدّائمُ
لكَ في قلبي المَقامُ الأشرفُ
وغَرامي بك طبعٌ لازمُ
سَرنّي أنّي به متَّصفُ
في كلّ عامٍ تمرُّ علينا الكثيرُ من الأعياد والمناسبات الوطنيّة ، ولكنّ يوم الاستقلالِ ، الّذي صَنَعَهُ أحرارُ الأردنِ الطّيّبين ، يبقى هو الأجملُ في حياة أبنائِه ، الّذين زرعوا بداخلِنا الاستقرارَ والأمانَ والحريّة ، ولولا الاستقلال لا معنى لكلّ تلك المناسبات .
الاستقلاُل الأردنيّ ، هو الخلاصُ من الظّلمِ البريطانيّ ، وظهور الهويّة الأردنيّة ، على يد المغفور له جلالة الملك عبدالله الأول آنذاك ، الّذي أخذ على عاتقه وبخطى واثق من قدراته نحو التّغيير والمجد والكبرياء ، ومعه الخيّرون من أبناء الأمّة ، بالرّغم من قساوة الظروف السّياسيّة والاقتصاديّة المحيطة بإمارة شرق الأردن .
وها نحن الآن نعيش في كنف عميد آل هاشم الأخيار ، جلالة الملك عبدالله الثاني - أمدّ الله في عمره - الّذي أراد أن يكون هذا الوطن حديثًا ، يُواكبُ التّطوراتِ العالميّةِ ، وأن يكون عربيًّا وملاذًا لأبناء الأمّة العربيّة في ضيقِهم .
وسيبقى وطني ، منارةً للعلمِ والمحبّةِ والتّسامح ، دُمْتَ بخيرٍ يا بلدَ الخيرِ والإنسانيّة .
الكاتب : عوّاد إبراهيم حجازين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-05-2023 10:34 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |