سرايا - ودع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، منافسه في الانتخابات الرئاسية كمال كليشيدار أوغلو، قائلا "Bye Bye كمال".

وقال أردوغان، في حديثه من أمام منزله في إسطنبول، " لا أحد بمقدوره أن يسيء للحريات في بلدنا أو التحقير من شأن شعبنا أو أن يمنعه من التوحد".

وأضاف، "هدفنا هو عدم تخلي بلدنا عن الأهداف المنشودة وأن يتمسك الشعب بتوحده"، مضيفًا "أعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيودع كمال كليجدار أوغلو وسيحمله مسؤولية الأداء السيء في الانتخابات".

وزاد، "قلنا مرارا إن المسيرة المقدسة لن تتعثر ولن نخيب آمال كل من يعول علينا، أشكر شعبي الذي مكنني من فرصة تحمل المسؤولية تجاهه لمدة 5 سنوات قادمة".

وقال الرئيس التركي: "لا ندعم المثلية، وكيان العائلة وحقوق المرأة من المقدسات لدينا"، مشيرا إلى أن "العائلة بالنسبة لنا مقدسة وسنكسر يد كل من يحاول التعرض لها"


وأكمل، " نتقدم بجزيل الشكر للشعب التركي النبيل الذي منحنا احتفالا ديمقراطيا بين عيدين مباركين (..)، نحن عشاق اسطنبول معها بدأنا مسيرتنا ومعها سنستمر".

وختم، " أبواب "قرن تركيا" فُتحت مع هذه الانتخابات".

وحسب النتائج النهائية، التي نشرتها وكالة الأناضول للأنباء، فقد حصل أردوغان على نحو 52 في المئة من الأصوات، مقابل نحو 47 في المئة لمنافسه كليجدار أوغلو.

وكان الرئيس التركي هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة مدتها خمس سنوات في الجولة الثانية من الانتخابات، بعد أن كان على وشك تحقيق فوز من الجولة الأولى في 14 مايو.

وفي الجولة الأولى، حصل كليجدار أوغلو على 44.9 بالمئة من الأصوات مقابل 49.5 بالمئة لأردوغان.