حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2777

حجر اصل القصة

حجر اصل القصة

  حجر اصل القصة

29-05-2023 04:47 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
مضت حرب 1967 بكل تفاصيلها المحزنة المرعبة، من قتل للجنود الاسرى العرب والمصريين تحديدا، وتدمير البنى التحتية للمطارات العربية، واحتلال أجزاء كبيرة من اراضي الدول العربية المشاركة في الحرب، كل ذلك وغيره، أشعل النضال في نفسية الشباب الفلسطيني، وماهي إلا ايام معدودة حتى بدأ الشباب الفلسطيني بتنظيم حركات احتجاج ورفض للوجود الإسرائيلي في الضفة الغربية التي كانت جزء من الأراضي الأردنية، فأصبحنا وانا شاهد ومشارك،
أصبحنا ننتهز اي مناسبة وطنية لنعبر عن احتجاج نا ورفضنا للاحتلال، كان ذلك في بداية عام 1968 حيث لم يكن أمامنا إلا الحجارة سلاحا لمقاومة هذا العدو وإيذاءه، وكان هذا سلاح الحجارة هو نواة للسلاح الذي تتطور وبشكل كبير خلال السنوات الماضية، وتقدم النضال تنوعت ادواته وطرق ايذاءه للعدو من الحجر إلى البندقية للمسدس للسكين، للصاروخ، للدهس، للبالونات الحرارية التي تتسبب بحرائق أينما تسقط، وقد أشار الى نتائج ذلك مؤخراً خبر واحصائية في نشره موقع (سرايا) قبل أيام، وهو الموقع الذي ننشر فية مقالاتنا حاليا ، وأشار التقرير الى عدد العمليات النضالية التي نفذها مناضلونا شباباً وشابات، خلال أسبوع واحد وبلغت هذه العمليات 185 عملية، جرح خلالها 12 صهيوني، وتوزعت على الشكل التالي ،24 عملية اطلاق نار ودهس واحدة ،إن هذه العمليات الفردية ومعركة(ثأر الاحرار) التي وقعت قبل أيام، بين العدو والجهاد الاسلامي، يؤكد بمالا يدع مجالا للشك ان نهاية هذا العدو قد اقتربت، اذا ما أخذنا القوى العربية والاسلامية المتصلة والمحيطة بهذا العدو من كل جانب، فإيران وسوريا وحزب الله وغزة وتنظيماتها واليمن والعراق، وان سلاح الجو الإسرائيلي الذي أصبح بلا فاعلية كالسابق أمام الصواريخ والصواريخ الدقيقة، التي عند إيران وسوريا وحزب الله وغزة واليمن والعراق كلها مؤشرات تعكس وتؤكد ذلك، وإن التمييز العرقي *والتفرقة القاتلة بين اليهود داخل الدولة، هي احد أدوات الخلاص التي تنتظر هذه الدوله، حتى انهم في الحرب الأخيرة مع غزة، اتهموا الحكومة والجيش بانهم يستخدمون صواريخ مقلاع داود المطورة الجديدة... لصد الهجمات عن المناطق الجنوبية والتي يسكن فيها اليهود من أصول أوروبية ولا يستخدمونها بصد الهجَمات عن اليهود الشرقين بل يستخدمون القبة الحديدية التي هي اقل كفاءة من مقلاع داود المطورة الحديثة، ولا نغفل عن الصراع الطبقي بين الاشكناز وهم اليهود من اصول أوروبية، والسفارديم ، من أصول اسبانية وبرتغالي وايضا اليهود الفلاشا من أصول اثيوبية، واليهود الاشكناز هم الأوفر حظا في الدولة العبرية من حيث المعيشة والغنى والتعليم، والامور الحياتية المترفة الأخرى ، اما السفارديم والفلاش فهم الاقل حظا في كل شيء، فالفقر وانعدام الحياة بكل اشكالها، وقلة التعليم، مما يزرع بذور شقاء هذه الدولة واندثارها الحتميوفناءها*








طباعة
  • المشاهدات: 2777
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-05-2023 04:47 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم