بقلم : علاء عواد
يعيش ُالأردنيون حالةَ فرح زغاريتُ واهازيجُ غير مسبوقة.

نعم إنهم الأردنيون يحتفلون بأميرهم الشاب المحبوب ولي العهد حيث تستعد المملكة لإقامة مراسم زفاف الأمير الحسين ولي العهد إذ سيبدأ بعقد القران على الأنسة رجوة آل سيف بقصر زهران وسط العاصمة عمّان غدًا والإنتقال من بعدها إلى قصر الحسينية وإقامة مأدبة ملكية والإحتفال بالعروسين وسط كبار الشخصيات البارزة عالميًا من أمراء وملوك دول وزعماء.
الحالة الأردنية بكل أمانة من تفاعل كبير لهذه المناسبة لا يمكن أن تراها في أي دولة أخرى . فعندما ترى الأردنيين وهم يحتفلون تشعر أن أميرنا هو إبن كل عائلة أردنية هو أخ كل أردني وأردنية .

جميلة هذه الحالة المستثناة بغض النظر عن الحالة الإقتصادية التي نعيشها إلا أننا في كل الظروف تجدنا خلف قيادتنا الهاشمية نفرح لفرحهم نقف معهم كعائلة واحدة تضع نصب أعينها أنها تريد أن تقف صفًا واحدا في هذا الفرح مع عائلة الشاب الأمير التي هي عائلة كل الأردنيين.
نحبكم ليس نفاقًا ولا خبثًا نحبكم لأنكم أهل لهذا لأنكم لا تقفون في بروج عاجية عالية نحبكم لأنكم معنا وإلينا نجدكم في بيت كل أردني نحبكم لأنكم كما نراكم دائمًا بفرحة أب ودمعة أم بزفاف نجلهم الأكبر
نحبكم
نسمع الكثير الكثير من الخارج حول غبطهم لنا لوجودكم كعائلة هاشمية تتوجون مملكتنا أقولها أخيرًا لأب وأم يشعرون الأن بفرحة كبيرة لهذا اليوم لجلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله نبارك لأنفسنا بزفاف ولدنا سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني فرحتنا واحدة معكم ياسيدي.

نفرح بالحسين