حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9032

بعد التوتر الخطير .. هل أصبح البلقان جبهة جديدة لروسيا ضد أوروبا وأمريكا

بعد التوتر الخطير .. هل أصبح البلقان جبهة جديدة لروسيا ضد أوروبا وأمريكا

بعد التوتر الخطير ..  هل أصبح البلقان جبهة جديدة لروسيا ضد أوروبا وأمريكا

01-06-2023 08:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تشهد الحدود بين صربيا وكوسوفو توتراً تصاعد إثر إغلاق سلطات الأخيرة أكبر معبر حدودي مع بلغراد، ووضع محتجين صرباً في مدينة ميتروفيتشا المنقسمة عرقياً شمال كوسوفو، حواجز على الطرق، لتزيد حدة الأزمة مع إعلان صربيا وضع جيشها في حالة تأهب قصوى.



وتحولت أزمة كوسوفو وصربيا إلى بؤرة توتر جديدة بين روسيا والغرب، واعتبرها محللون "محاولة من موسكو لتشتيت تركيز الغرب على الحرب في أوكرانيا".



ودعت أمريكا وأوروبا، في بيان مشترك، الأربعاء، إلى نزع فتيل التوتر في شمال كوسوفو، والامتناع عن الاستفزاز والتهديد بينهما، في حين أعلنت روسيا دعمها لصربيا، مؤكدة أن "من الطبيعي أن تدافع صربيا عن حقوق الصرب الذي يعيشون في الجوار وسط ظروف بالغة الصعوبة، وأن ترد بشكل حازم على انتهاك حقوقها".


دور روسي مشبوه

ونشر معهد "كارنيغي أوروبا"، تقريراً عن الأزمة وأشار إلى أن ربط التوترات في شمال كوسوفو بالحرب الروسية في أوكرانيا، والمؤشرات عن دور إن روسيا فيها لفتح جبهة ثانية ضد الغرب في خاصرة أوروبا الضعيفة، منطقة البلقان.

وبين المعهد أن العلاقة الوثيقة بين روسيا وصربيا، ثقافياً ودينياً، فضلاً عن روابط سياسية قوية، كان من تجلياتها مطالبة روسيا بحقوق الصرب في شمال كوسوفو، وهو ما أكده المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.

ورغم ذلك، فإن التوترات في كوسوفو مدفوعة أكثر بعوامل محلية، إذ اتهمت كوسوفو روسيا بمصلحة لتدمير المنطقة، تشمل مهاجمة كوسوفو والبوسنة والجبل الأسود لإشعال فتيل حرب أخرى.

ويعتبر المعهد أن الأزمة تخدم أجندة موسكو في تغذية الانقسامات العرقية والمجتمعية بغرب البلقان، للتسبب في متاعب للاتحاد الأوروبي وأمريكا.

وتعقيباً على ذلك، قال المعهد الأوروبي إن ما يحدث حالياً في شمال كوسوفو "يعد امتداداً لتوترات ظلت كامنة، تهدد اتفاقيات السلام الهشة القائمة بين الجانبين منذ انتهاء الحرب قبل أكثر من عقدين".



من ناحية أخرى تصور حكومة كوسوفو صربيا امتداد لروسيا وللرئيس فلاديمير بوتين عندما أقام الصرب القوميون حواجز في شمال كوسوفو، وأطلقوا النار على الشرطة بين تموز وآب 2022.



وقالت كوسوفو إن خطر نشوب صراع جديد بين كوسوفو وصربيا قد ازداد. وذكرت أنه قبل غزو أوكرانيا في فبراير(شباط) 2022، كانت فرص نشوب حرب جديدة منخفضة، لكن الوضع تغير بعد ذلك.



وحسب المعهد الأوروبي، وبسبب فكرة "البانسلافية" لدى الكرملين، فإن احتمالات نشوء حرب ثالثة في غرب البلقان عالية جداً ".


وكانت كوسوفو تلمح إلى تهديد صربيا بالتصرف لمنع مذبحة ضد الصرب في كوسوفو، قبل التوتر الأخير، ما يعني أنه لا استبعاد تصعيد جديد في شمال كوسوفو، على غرار ما حصل في أواخر ديسمبر(كانون الأول) 2022.



وبغض النظر عن الخطاب القومي الروسي، يلاحظ أن صبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ينفد، وشددت رئيسية المفوضية الأوروبية فون دير لاين، على أن تقدم صربيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مرهون بتوافق الدولة مع السياسة الخارجية للاتحاد، وأن أوروبا لا تتحمل اندلاع حرب أخرى.











طباعة
  • المشاهدات: 9032
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-06-2023 08:46 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم