01-06-2023 10:46 AM
بقلم : علي الدلايكة
كان يوما اردنيا هاشميا بامتياز وكان من صلب عاداتنا وتقاليدنا الاردنية العربية الأصيلة لا مبالغة فيه جمع الاردنين من شتى الأصول والمنابت ومن جميع الاطياف ومن مختلف المناطق ممثلين للاسرة الاردنية الواحدة فكان الفرح العفوي يحف الجميع وكان العريس ولي العهد ابن للجميع...
وكان جلالة الملك عميد آل هاشم الاب الحاني للاسرة الاردنية جميعا يخاطب الجميع مرحبا بهم في بيتهم بيت الاردنيين وفي فرحهم فرح الحسين مؤكدا على توحد ووحدة الأسرة الاردنية وتكاتفها معبرا عن اعتزاله وفخره بهذة الأسرة الاردنية الكريمة واعتزازه وفخره بولي العهد على ما هو عليه من تفاني ومحبة للوطن والأسرة الاردنية وطموحه تجاه وطنه وأمته ووجه جلالته النصح لسموه بأن تظل مخافة الله بين عينيه ولذلك دلالات عظيمة وكبيرة فهي تأكيد أن على أن ذلك من ديدن الهاشمين في الحكم الرشيد وان القيادة الحكيمة بعيدة عن الظلم وان سيف العدل الذي سلمه جلالته لولي العهد دليل الحكم العادل ودليل القوة في الحق وعدم التهاون والتفريط فيه ودليل قوة وعزيمة في الدفاع عن الوطن وحمايته والمحافظة على حقوقه ومكتسباته ...
هذا العرس وبكل تفاصيله كان فرحا اردنيا خالصا وكان هناك رسائل عظيمة من خلال مجريات الفرح كالعفوية والبعد عن المبالغة والتصنع وروعة اللمة الاردنية ...
هذا هو الأردن على حقيقته وواقعه قيادة وشعب وهذا هو سر وحدته وتماسكه وصموده واستمرار مسيرته بيمن الله ورعايته وحكمة القيادة الهاشمية....
بارك الله للعائلة الهاشمية هذا الفرح وللاسرة الاردنية فرحها بهذة المشاركة ولسمو ولي العهد وقرينته رجوه آل سيف حياة ملؤها السعادة والسرور والذرية الصالحة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-06-2023 10:46 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |