بقلم :

عندما نقول إلا القطاع السياحي ... اعني هو الخط الأحمر الذي لا يمكن ان نتجاوزه بأي طريقة لأنه احد الدعائم الاساسية والشريان الأقوى الذي يغذي ميزان المدفوعات ويرفد الأقتصاد الاردني بالعملات الصعبة . هو الخط الاحمر لأننا الاردن الدولة المضيافة والتي ترحب بضيوفها من خلال تمسكنا بالعادات والتقاليد والتي تربينا ونشئنا عليها وروح الضيافة تنبع من صميم قلوبنا المعطائة . اعتداء على مواطن اعزل جاء من اخر الدنيا لزيارة بلدنا والتمتع بالمناظر الخلابة سواء كانت اثرية او طبيعية او صحراوية هو تصرف جبان يدل على عملية ارهابية مدبرة من قوة خارجية لا تستطيع اختراق الأمن الا من خلال بعض الأنفس المريضة والتي لا ولن تنتمي للوطن الذي احتظنهم ووفر لهم الحياة الكريمة وبالتالي ينطبق عليهم قول ( اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم تمرد ) . القطاع السياحي هو القطاع الأقوى في الأقتصاد الأردني والسبب ( الأثر المضاعف ) واعني انه القطاع الذي تصرف عليه دينار يأتيك مضاعفا بعشرات لأن الأثار والصحراء والطبيعة موجودة ونحن الكادر السياحي نبيع ونسوق الخدمات السياحية اللاملموسة لتتحول بعد ذلك الى خدمات ملموسة على ارض الواقع. لا أعرف حقيقة بطعن سائح اجنبي او اي عمل ارهابي يعمله النفوس الضعيفة في دولة مثل الأردن والحالة الأقتصادية بها على شفا حفرة وفي بلد محاط بالحروب والاستعمار . والوضع السياسي الغير مستقر ترى من يخدم سوى اعداء الوطن واعداء الأمة العربية وانت ايها الأرهابي تقدم لهم هذه الخدمة وتقول لهم هذا نحن وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الخيانة العظمى بحق الوطن والمواطن , على مجلس النواب التحرك بالسرعة الممكنة ووضع قانون رادع وحازم بحق اي شخص تسوله نفسه باللعب والتطاول على ضيوف الأردن قانونا حتى لو وصل للاعدام والمهم ان نقلل من هذه الظاهرة السيئة والتي هي بعيدة عن عادتنا وتقاليدنا