سرايا - تحول حفل زفاف في مدينة حمص السورية إلى مأتم، بعد وقوع شجار استخدمت فيه الأسلحة والقنابل المتفجرة.

وأسفر الشجار عن مقتل طفلة برصاصة طائشة، بعد مشاجرة بين شخصين سرعان ما تحولت إلى اشتباك مسلح.

واستخدم الطرفان القنابل المتفجرة التي أفسدت العرس الذي جرى تنظيمه في قرية المشرفة بريف حمص الشمالي الشرقي.

وأدى الاشتباك المسلح في العرس إلى وقوع أكثر من 17 مصابًا، بعضهم أصيب بجروح خطيرة، وجرى نقلهم إلى المستشفى للعلاج.

وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة شاب بطلق ناري في الرأس جراء إطلاق نار من قبل مجهولين في قرية عز الدين بريف حمص الشمالي.

وأقدم المسلحون على سرقة دراجة الشاب النارية، قبل أن يلوذوا جميعهم بالفرار إلى جهة مجهولة، وجرى نقل الشاب إلى المستشفى في مدينة حماة لتلقي العلاج بسبب خطورة إصابته.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021، قتل 4 أشخاص وأصيب آخرون في إطلاق نار بسبب مشاجرة جماعية في حفل زفاف بين عائلتين بريف حمص.

ووقع الاشتباك المسلح في عرس بقرية العزيزية الواقعة بالقرب من مصفاة حمص بالريف الغربي للمدينة، وأدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، فضلًا عن إصابة طفل يبلغ 12 عاما.

وذكرت مصادر طبية من مستشفى "الباسل" حينها أن جثث القتلى وصلت إلى المشفى، بالإضافة إلى طفل مصاب بطلق ناري في الخصيتين وحالته الصحية مستقرة وتحت المراقبة.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن خلافا نشب في البداية بين أولاد العائلتين، لكنه سرعان ما تطور واستخدمت فيه أسلحة نارية، ما أسفر عن وقوع قتلى من العائلتين.

• إقرأ أيضاً : منظمة الأرصاد العالمية: سطح البحر يرتفع .. استعدوا لكوارث طبيعية مدمرة
• إقرأ أيضاً : خلال 5 سنوات فقط .. الأرض تتخطى عتبة درجة الحرارة الحاسمة
• إقرأ أيضاً : شرطة الإنترنت حول العالم في طريقها إلى منصات التواصل