02-06-2023 07:04 PM
سرايا - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا أثرت في ملايين الجزائريين، بطلها أب يدعى بن جدو عبد الحفيظ، الذي قطع مئات الكيلومترات مع ابنه المريض من أجل علاجه في العاصمة.
وروى عبد الحفيظ قصته لموقع "النهار أونلاين" الجزائري، حيث قال "ابني بن جدو فيصل شريف يبلغ من العمر 5 سنوات، يعاني منذ قرابة عام ونصف من المرض".
وأضاف أن الأطباء وبعد تشخيصه أخبروه أن ابنه مصاب بميكروب، فيما قال آخرون أنه التهاب.
وصرح بن جدو "بدأت حالة ابني المرضية بفقدان التوازن.. أجريت له التحاليل والأشعة ولحد الساعة لم يتم تشخيص مرضه".
وتابع قائلا: "أصبح ابني لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم بين ليلة وضحاها.. منحه الأطباء مهدئات الأعصاب إلا أنها لم تجدي نفعا ولم يتفاعل جسمه معها".
وأضاف والد الطفل فيصل "قدمت إلى العاصمة حوالي 5 أو 6 مرات حاملا ابني بين ذراعي من الجلفة إلى الجزائر العاصمة.. أنا أفطر على الماء فقط من أجل توفير الأكل والدواء لابني.. لقد بعت ملابسي وكل ما أملك لعلاج فلذة كبدي".
وأكد أنه وبعد أن ذاعت قصته لقيي تضامنا واسعا من طرف الجزائريين.
وأورد قائلا "سامحوني لكل من لم أستطع الرد على مكالمته. تلقيت اتصالات من جزائريين مقيمين في أمريكا وفرنسا وبلجيكا وتونس لمساعدتي".
وطالب والد الطفل فيصل من وزيري العمل والصحة بتمكينه من منصب عمل دائم قصد التكفل بابنه وكذا أولاده الآخرين.