03-06-2023 03:56 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
يبدأ الخبر من مشاهدة الحدث، من قبل الناقل او الصحفي او المراسل
وتتشكل صياغة الخبر وتتحدد من جملة وكلمات حسب قناعات وتجاهات الصحفي او الناقل، وهو متعاطف مع أي جهة من جهات الخبر ، وبناءاً على ذلك تتم صياغة الخبر ، ويتم ارسال هذا الخبر للوسيلة المعينة من وسائل الاتصال الحديثة او التقليدية، بعذلك يقوم رئيس التحرير او المحرر المسؤول بإعادة صياغة الخبر ويكون ذلك حسب قناعاته وتوجهاته، وقد يغير صياغتة كاملة، ويقلب الباطل حقا ويبطل الحق، ولأهمية الإعلام، كان أحد مقرارات مؤتمر بازل الصهيوني، عام 1897 السيطرة على اعلام العالم من خلال شراء وسائل الإعلام الكبرى العالمية وتأسيس جديدة وقد كان لهم ما أرادو، لذلك أصبح الإعلام العالمي كما يريدون يخططون وليس كما تكون، الحقائق والوقائع، وقد تراجعت إلى حد ما هذه السيطرة، في هذا الزمان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، الفعالة فأصبحت ترى الخبر نفس الخبر بأكثر من صياغة وحسب وسيلة الناشر من يكون، وبالمناسبة فإن الاعلان يشكل عصب الحياة بالنسبة لأي وسيلة اعلامية، فإن توقفت وحُجبت الإعلانات عنها ، والدعم المادي ، سوف تُشلُ وتغلق إلا اذا كانت هذه الوسيلة مدعومة من دولة أو ممولة من جهة ذات نفوذ مادي،
وإننا نرى اليوم ان عددا من الصحف اُغلقت لقلة وندرة الاعلان فيها، ونضرب مثلا على صحيفة وطنية ملتزمة بقواعد وأسس الإعلام الصحيح، وهي جريدة السفير اللبنانية وقد اغلقت أبوابها لقلة الاعلان وندرته فيها، بسبب ان شكل الإعلانات الكلاسيكية تغيرت وأصبح الدارج هو الاعلان عبر الفيديوهات من خلال وسائل التواصل، وأصبح الاعلان عالما جديدا ، ونعد لنؤكد على أن الصحفي هو من يصنع الخبر حسب رؤيته وقناعاته ويقوم المحرر المسؤول بتغير الخبر اذا اختلف مع معتقداته وقناعاته او معتقدات قناعات مالك الوسيلةالاعلامية*
وعلى القارئ ان يبحث عن الحقيقة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-06-2023 03:56 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |