03-06-2023 04:03 PM
بقلم : الرائد المتقاعد علي محمد المعالي
بداية ارفع لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، وسمو ولي العهد المعظم، وسمو الاميرة رجوة الحسين، والاسرة الهاشمية، والشعب الاردني احر واصدق التهاني بهذا الزواج الميمون.
حفل الزفاف كان اردنيا بامتياز، ومن عاداتنا وتقاليدنا الرائعه، نرفع القبعات احتراما لمن اصدر الامر، ولمن اشرف وشارك باخراج هذا الحفل بهذه الصورة البهية، التي قلما نشاهد مثلها في العالم.
لقد جسد هذا الحفل وحدة كافة شرائح الشعب الاردني، في مدنه، قراه، باديته، ومخيماته خلف القيادة الهاشمية الفذه، واثبت ان الوحدة الوطنية راسخه، لا ينال منها الذباب الالكتروني مهما كثر، وانتشر.
لقد جسد هذا الحفل تجديدا للبيعه للهاشميبن، ولجلالة الملك، وولي عهده الامين، فمن لم يسعفه الحظ للخروج الى مواقع الاحتفالات، فقد تسمّر امام شاشة التلفاز طيلة اليوم، يمتع ناظريه بهذه التحفة الفنية الرائعه.
لقد اثبت هذا الحفل، ان حب الشعب لجلالة الملك، ولسمو ولي العهد متجذر في القلوب، ولن تنال منه المؤامرات مهما اشتدت.
جلالة الملكة رانيا العبدالله، جسدت فعلا وقولا دور الام الاردنية، ودور والدة العريس، من الف الاحتفال الى يائه، وكانت لمساتها واضحه لكل ذي عينين. تهانينا الحارة.
اما سمو الامير حسين المعظم، الذي شمّر عن ساعديه فور انتهاء الدراسة الثانوية، ولم يضع الوقت ابدا، حيث تخرج من الجامعه، والتحق فورا بكلية ساند هيرست العسكرية، ثم التحق بالقوات المسلحة ضابطا، وقائدا، شهد له زملائه بالتواضع، والمعرفه، والثقة، والاقتدار.
ما يميز الهاشميين هو تواضعهم.
ولا يفوتني ان انوه الى كلمة جلالة الملك في حفل العشاء في الديوان الملكي العامر، القرا، ووصيته الى سمو ولي العهد ان يضع ( مخافة الله) نصب عينيه في كل عمل.
كما لا ننسى الجهد الكبير الذي بذلته مختلف الاجهزة الامنية، وقواتنا المسلحة، ومختلف دوائر ووزرات الدولة، هذا الحهد المنظم، والتنسيق الرائع قل نظيره في دول العالم، بوركت السواعد.
ان الامة لا تجمع الا على الحق، وان تجديد البيعه من خلال هذا الاحتفال ما هو الا اصبع في عين كل ذبابة الكترونية، وكل من يحاول اثارة الفتنة، وضرب الوحدة الوطنية، او التشكيك بالقبادة الامينة الوفية لمبادئ الهاشميين الاطهار.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-06-2023 04:03 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |