بقلم : علي الدلايكة
اقولها بعيد عن المجاملة والتزلف وبعيدا عن تسجيل المواقف حيث سيفسر البعض ذلك وهذا لا يعنيني بشيء ولان جلالتها ليست محتاجة لذلك ولا يهمها ذلك اقول وبملىء فمي وبكل ما املك من مشاعر وافكار ومثلي الكثيرين أن جلالتها مصدر عز وافتخار وهذا ليس بالجديد وان كان البوح به الآن فهي ومن قبل صاحبة الكلمة والمبادرة والموقف وهي السند لجلالة الملك وهي خير رفيق لدربه وهي خير ما تقوم بما يملي عليها ضميرها تجاه الوطن وجلالة الملك والعائلة الهاشمية الكريمة وهي صاحبة الاطلالة الهاشمية المتزنة والحكيمة البعيدة عن التصنع والتكلف والمبالغة وهي الام الحنونه الحريصة على بيتها الكبير والصغير على حد سواء وهي الحريصة على عائلتها الكبيرة والصغيرة ايضا وبنفس القدر والاهمية التي تظهر الصورة المشرقة والتي تعكس حنان وحرص الامومة والتربية الصالحة الصادقة ....
أما وقد بحنا بما نقوله الآن فانها اللباقة واللياقة وحسن التنظيم والاختيار والوقوف على أدق تفاصيل حفل زفاف ولي العهد والذي ظهر بصورة بهية مشرقة ابهرت الجميع لعفويته وبساطته وارتباطه الوثيق بما تعودنا عليه والفناه من عاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة....
لقد اجتهدت جلالتها فاصابت واجادت وابدعت فنعم الملكة ونعم الام ونعم السيدة المثل والقدوة للمرأة الاردنية