07-06-2023 08:22 AM
سرايا - خاص - تُعد مخيمات وادي رم المقصد السياحي الأبرز للسياح القادمين من الولايات المتحدة الامريكية واوروبا، نظرًا للمقومات الطبيعية وجمالية المكان وتضاريس المنطقة.
ويعاني اهالي وادي رم من التهميش والتجاهل الحكومي وتحديدًا من سلطة العقبة الاقتصادية لتوفير البنية التحتية للمخيمات التي وصلت سمعتها للعالمية، إذ يضطر اصحابها إلى تزفيت الطرق الواصلة لمخيماتهم على حسابهم الخاص، وتوفير المياه والكهرباء على حسابهم كذلك، بينما تتجاهل سلطة العقبة الاقتصادية منحهم أي امتيازات للبقاء أو تشجيع اصحاب المخيمات على تنشيط السياحة في وادي رم.
من جانب أخر، جاءت شهرة وداي رم وسط اهتمام جلالة الملك كونها وجهة سياحية فريدة، وقد لفت وادي رم الأجانب لاحتواءه على اكبر مخزون مائي، ومنظر السماء الساحر خاصة وقت غروب الشمس، وتنوع التضاريس الطبيعية فيه، بالإضافة لتصوير مشاهد لافلام عالمية هناك؛ مما ساهم بوصله للعالمية.
فيما تتجاهل الحكومة وتحديدًا سلطة العقبة الاقتصادية جميع مطالب واحتياجات المنطقة التي تشتهر بجمالها الساحر ورمالها الحمراء والوردية.
في هذا صدد، كان جلالة الملك قد شدد إلى أهمية أن يشعر أبناء المجتمع المحلي بالانعكاس الإيجابي للخطط التطويرية في الجنوب، وحث الحكومة على إشراكهم في الخطط والتنمية والاستمرار في التواصل معهم والاستفادة من أفكارهم.