سرايا - المقدم منذر بيك العربيات قصة نجاح...ينبغي تحليلها من قبل اساتذة علم النفس وعلم الادارة وتخصصات الموهبة والابداع..و الفن والمسرح...وعلم الاتصال الجماهيري ... هكذا تصل الى النجومية والعالمية عندما تؤمن بفكره وتسعى لبلوغ اقصاها محتملا كل العقبات...باصرار وثبات ويقين.
لله درك ايها المعلم... نفخر بانك احد جنود هذا الوطن... وكأننا ننظر الى علم من اعلام الوطن... ونرى فيك سمات وصفات وخصائص لا تنبغي لغيرك...كيف جمعت هذا الابداع وعشت صبرا طويلا وكبيرا...وامتلكت شجاعة وامتطيت تحملا...وامتلكت تواضعًا ولغة واداء..وفوق ذلك تواضعا .
وامتلك العربيات محبة الناس واعجابهم لما حققه من انجازات بلغت مجدا وصنعت من عقيم الظرف انجازاعلى مستوى الاردن و العالم..وحظيت بتكريمات انتزعت بها اوسمة وشهادات وتكريمات لم ينلها احد من قبل ولا من بعد...لعل التعمق في مضامين سيرتك العطره يحتاج للكثير...ونعتقد انك تستحق التكريم من وطنك الذي عشقت...وستذكرك اقلام الباحثين والدارسين والاقلام النظيفة في كل وقت وحين
فهنيئا لك مجدك التليد.
منذر بيك عربيات، إنسان يحمل قلباً كبيراً فيه كل معاني الحب والإخلاص والصدق والولاء والانتماء لوطنه وشعبه والجهاز الإنساني الذي إحتضنه فقدم من خلاله خدمات جليلة حيث سخر كل إمكانياته البدنية والعقلية والفلسفية بما يفوق ما قدمه الكثيرون ، حفر إسمه بأحرف من نور في ذاكرة كل ابناء الوطن كيف لا؟؟؟؟ وهو إبن مدينة عريقة إمتازت بتخريج الآلاف من رجالات الوطن ممن تخلدت ذكراهم في ذاكرة التاريخ والوطن !!!!! كيف لا ؟؟؟؟؟ وهو إبن عشيرة أرست دعائم الحق والعدل والمساواة وتميزت بين مختلف عشائر الأردن الكرام!!!!!!!.
لقد قدم منذر بيك خدمات جليلة ساهمت لحد كبير بتحقيق رسالة الأمن العام ألا وهي الحفاظ على الأموال والارواح والممتلكات وحماية الأمن السلمي المجتمعي وذلك من خلال ما قدمه على خشبة المسرح الشرطي الأردني ، ففي ٢٠٠٨/٨/٥ أنشأ منذر بيك المسرح الشرطي الأردني في مديرية الأمن العام وهو الأستاذ الذي تميز بأخلاقه وسلوكه وتعامله مع الجميع بطريقة فريدة على مستوى العالم بأسره فنقلت تجربته بريطانيا وكندا وفرنسا ومعظم دول القارة الاوروبية ونقلتها جامعة الدول العربية من خلال مجلس وزراء الداخلية العرب الى معظم الدول العربية !!!!! فكان منذر بيك نورا يسطع في فضاءات كثير من الدول ،فهو صاحب السبق الأول والفريد في تسخير الفن من خلال المسرح الشرطي بطريقة علمية وفنية مدروسة من خلال انتاج مسرحيات هادفة رسم اخراجها وكتابتها منذر بيك شخصياً بابداعاته ومواهبه الفريدة وبالتعاون مع مختصين في علم النفس والاجتماع والسياسة والإعلام والتمثيل!!!!
لم ينتظر منذر بيك عطاء من أحد !!! يكفيه أن ما ميزه عن غيره من نجوم الفن أن له بريقاً خاصاً لا يغيب بينما تغيب النجوم الأخرى !!! منذر بيك نجم ساطع دوماً دخل ضياء نوره البراق كل القلوب والعقول ، عالج عدة ظواهر سلوكية غير مألوفة في المجتمع عجزت الإجراءات التقليدية عن القضاء عليها، انتج وقدم مسرحيات لمكافحة مدمني المخدرات بل ساهم بعلاجهم، عالج افضل السبل للوقاية من حوادث السير والمشاجرات والعنف الجامعي والعنف العشائري والعنف ضد المرأة والارهاب وبرامج للاطفال بكيفية التعامل مع الطريق والجريمة.
علما بانه قام بتقديم دراسة حملت عنوان "الهيئة الوطنية للرياضة والثقافة والشباب والفنون" فيها الكثير من التطلعات والافكار التي تساهم في بناء شخصية الاجيال، فلماذا لا يتم استغلال ما يمتلكه عربيات من افكار وخبرة وبرامج في احدى المؤسسات التي يتسطيع من خلالها تقديم افكار متطورة والتي يحتاج ان يكون في موقع صاحب قرار لتنفيذها وتطبيقها على ارض الواقع.... حيث انه يستطيع من خلال هذه الدراسة ان يشكل نواة اقتصادية ومالية دون ان يكلف خزينة الدولة اية اعباء مالية... بل سترفد الخزينة ومؤسساتها الرياضية والثقافية وتقوم بتغطية النفقات الرياضية دون الحاجة لجعل مخصصات لها ضمن الموازنة العامة.
هذا الانسان المبدع والحاصل على تكريم من عدة جهات دولية ( ١٥٠٠كأس تميز، ١٢ شهادة دكتوراة فخرية من عدة دول أوروبية) و 5 جوائز على مستوى الوطن العربي التي فاز بها الاردن لمدة 5 سنوات وللأسف نقولها بمرارة لم تنصفه الجهات الرسمية المحلية بما يليق به وبما قدمه من إنجازات عظيمة.
ومن خلال ما كتبناه عن هذا الرجل وقد اختصرنا الكثير والكثير من سيرته نتأمل أن يتم تكريمه ودعمه ومساندته من كل الجهات الرسمية المحلية كي يستمر في العطاء فأعماله تخلده وهي جميل دائم منه وفخر لجهاز الأمن العام يجب أن يقابل بكل الشكر والتقدير والعرفان بالجميل، وللمرتبة التي وضع بها الاردن بين الدول المتقدمة بل الاولى عالميًا في المسرح الشرطي بالتوعية والتثقيف.