بقلم : وصفي رجا صلاح
يحتفل الأردنيين والاردنيات في يوم التاسع من حزيران من كل عام بمناسبة عزيزة على قلب كل أردني واردنية عيد الجلوس الملكي.


وهنا لابد لنا أن نتذكر ونحن نحتفل بهذه المناسبة وعلى مدار ٢٤ عام من استلام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وأدام ملكه سلطاته الدستورية ملك على الاردن.

٢٤ عام مضيئة مضت وبكل فخر واعتزاز من الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله وعلى جميع الأصعدة المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية حيث سخر جلالته جهوده لتعزيز بناء الوطن وتعزيز رفعته.

وها نحن اليوم نرى ما وصل إليه الاردن من التقدم والنجاح والازدهار في عدد كبير من المجالات ننافس بها كثير من الدولة المتقدمة والغنية رغم قلة الموارد والإمكانيات.

حيث اننا والحمد لله رب العالمين وبفضل القيادة الحكيمة لجلالته ذات الرؤية الثاقبة والمتميزة نرى كثير من الخدمات في جميع القطاعات المختلفة الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية والتجارية والسياحية والبني التحتية والتي تفتقر لها كثير من الدول.


ان تواصل القيادة مع الشعب وقرب جلالة الملك عبدالله الثاني من المواطنين وتلمس قضاياهم واحتياجاتهم في جميع محافظات المملكة الاردنية الهاشمية والنابع من المحبة الصادقة والتي عبر عنها الاردنين بمشاعر صادقة وعفوية متبادلة بمناسبة زفاف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم بين القيادة والشعب والتي لفتت انتباه وإعجاب كثير من الدول.


عاش الاردن وعاش الملك ونحن نحتفل في اغلى المناسبات الغالية على قلوبنا في عيد الجلوس الملكي وأقدم خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وأدام ملكه والى الشعب الاردني الأصيل.

حفظ الله الأردن وطنا امنا عزيز منيعا وكل عام وانتم بخير.


وصفي رجا صلاح.