11-06-2023 01:30 PM
بقلم : علاء عواد
كل شخص منا يعرف ويعتز بأن هذا الوطن نشأ وتأسس على رسالة الثورة العربية التي قادها الشريف الحسين بن علي لتحرير الأمة وتوحيدها ولذلك سـيظل الأردن بعون الله الأردن العربي المسلم المنتمي لأمته العربية والإسلامية والحريص على النهوض بواجبه القومي والديني تجاه كل القضايا العربية والإسلامية.
من خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في العيد الستين لاستقلال المملكة الاردنية الهاشمية في 25 أيارعام 2006.
إن دور القوات المسلحة الأردنية وما تقوم به من جهود على كافة الأصعدة تنطلق من الثوابت الأردنية الوطنية الهاشمية التي جاءت من أجل إحلال الأمن والسلام والطمأنينة وتحقيق المعاني السامية , ويحق لكل أردني أن يفتخر بدور هذه المؤسسة الوطنية في كل معارك الشرف التي خاضتها وتخوضها .
وكذلك دورها على الصعيد الدولي الذي ينصب على مهام إنسانية بحتة.
تقوم قواتنا المسلحة بواجبات إنسانية عديدة خارج حدود الوطن وتتعدد مسؤولياتها بين الإغاثة وحفظ السلام والأمن في المجتمع الدولي وهذه المواقف تعبّر عن ثوابت الأردن الراسخة خدمة للأشقاء العرب وإخوانهم المسلمين في العالم.
وهي واجب إنساني في ضوء الظروف الصعبة التي تمر بها تلك الدول والحصار الظالم كالذي يمر به قطاع غزة.
إن دور الجيش العربي الأردني هو دور وطني وإنساني وواجب قومي وإسلامي وإن هذه الأعمال الإنسانية تتفق مع القيم الإنسانية والعربية الأصيلة إضافة إلى أنها سياج الوطن والمدافع الأول عن كرامته وكرامة أمته العربية.
رأينا سابقًا جنود الأردن البواسل يلتقطون على مشارف الحدود كل مستجير نازح قادم إليه , يقدمون يد العون .. يداوون الجريح و يسقون العطاشى .. يستقبلونهم بالرحمة وبقلوب تتسامى بالعطاء .. مشاهدٌ تمنحك الإحساس بالفخر ولسان حالها يقول أن الدنيا ما زالت بخير ..نعم هنا في الأردن الدنيا ما زالت بخير .. فسلمتي أيتها الأيادي الممتدة لآلاف المستجيرين المتوضئة بالإيمان وما هانت سواعدها السمر بالإعياء والتعب .. فكل شيء يهون للوطن .. و هكذا تشرق الشمس دائمة .. وهكذا الأردن وأهله لمن لا يعرفه .. هذه المملكة التي تضرب مثلا للعالم.
عاش الأردن وعاش الملك وعاش الشعب الأردني الأَبيْ.
بكل عزم وإصرار وإرادة وإيثار وطموح وإقتدار نخدم الوطن الأردن الغالي بإستمرار ونفتدي الأردن بالغالي والنفيس لنسمو به للعلياء والإزدهار .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-06-2023 01:30 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |