سرايا - انتخبت الهيئة العامة للجمعية الأردنية للعلوم التربوية، هيئة ادارية جديدة بالتزكية.


وتكونت الهيئة من الدكتور راتب السعود رئيسا، والدكتورة رندة النابلسي، والدكتور خالد أحمد الصرايرة، والدكتور معن أمين الشمايلة، و الدكتورة ناديا خربط، و الدكتور رضا المواضية، والدكتور حسين السخني، والدكتور علي عليمات،
والدكتور عماد رحاحلة.

كما اقرت الهيئة العام للجمعية التقريرين المالي والاداري للجمعية للعام الماضي 2022، واجراء بعض التعديلات على النظام الاساسي للجمعية، وتعيين مدقق حسابات ومحاسب.

واكد الدكتور السعود، حرص الجمعية على مواصلة مسيرتها في المساهمة في تطوير المعرفة العلمية في مجالات العلوم التربوية النظرية والتطبيقية ونشرها للمتخصصين وغير المتخصصين، وتطبيق المعرفة المنبثقة من العلوم التربوية في خدمة الفرد والمجتمع، وتطوير أداء المؤسسات التربوية والتعليمية في الاردن، من خلال نشر المعارف والتقنيات والأساليب التربوية الحديثة.

وقال ان الجمعية تولي أهمية كبيرة في التركيز ضمن نشاطاتها على مبادئ الجودة لتحقيق التميز والابداع في مختلف عناصر النظام التربوي، وبناء جسور التقارب بين التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة على أسس من الثقة والمصالح المشتركة المتبادلة ضمن شكبة علاقات تساعد في تحقيق متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية و تلبي احتياجات الفرد في الاردن.

وشدد على التزام الجمعية في فلسفتها القائمة على أهمية الاستثمار في الانسان كخيار اساسي لمجتمع متحضر، والمسؤولية الوطنية والاجتماعية في رفد العملية التعليمية والتعلّمية بادوات التميز العلمي، وبناء ثقافة مجتمعية تعلي من شأن الإنسان المتعلّم المبدع، وجعلها وسيلة دعم تسهم في تطوير  النظام التربوي الأردني، ليصبح التعليم في الأردن ذا قيمة تنافسية وطنية، تسهم مخرجاته في تطوير الاقتصاد الوطني على أسس التنافسية العالمية.

واوضح الدكتور السعود أن الجمعية تسعى لتكون مركزاً رائداً في مجال العلوم التربوية، ومرجعاً متميزاً للمؤسسات التربوية وللعاملين فيها، والتركيز في عملها على تعزيز التفكير الناقد والابداعي، وتقديم كل ما هو جديد ومبتكر ضمن انشطتها وبرامجها وخدماتها.

يذكر ان الجمعية التي تاسست عام 2009، تتفذ العديد من المؤتمرات والندوات التربوية، التي تستهدف تسليط الضوء على القضايا التربوية والتعليمية في الوطن العربي، وسبل تطويره، وتبادل الخبرات بين التربويين والاكاديميين العرب في هذا المجال.

كما تصدر الجمعية مجلة علمية محكمة تعنى بالبحوث التربوية، ومعتمدة من وزارة التربية والتعليم في المملكة، وغالبية الجامعات العربية.