حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,18 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2520

اللواء الركن متقاعد خالد عبيدات يحاضر حول نكسة 67 بين المراجعة والتقييم - صور

اللواء الركن متقاعد خالد عبيدات يحاضر حول نكسة 67 بين المراجعة والتقييم - صور

 اللواء الركن متقاعد خالد عبيدات يحاضر حول نكسة 67 بين المراجعة والتقييم - صور

11-06-2023 03:46 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أقامت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ظهر أمس السبت في مقرها بعمان محاضرة حول نكسة 67 حاضر فيها اللواء الركن متقاعد د. خالد عبيدات بحضور رئيس الجمعية الوزيرالأسبق سمير الحباشنة والعديد من الوزراء والأعيان والنواب وأعضاء الجمعية والمهتمين ... حيث بدأت الندوة بتقديم عضو الهيئة الإدارية المهندس خالد المعايطة للضيف وموضوع المحاضرة الذي أكد في مقدمته أن نكسة عام 67 ما زال فيها الكثير من الغموض والزوايا الخفية التي لم يعلن عنها وعن أسرارها .


وبدأ اللواء عبيدات حديثه عن الحرب وتاريخها ومدتها والدول المشاركة فيها والنتائج التي كانت تظهر بوضوح قبل بدء الحرب بوقت قصير من النواحي اللوجستية وما شابهها .


وقال عبيدات أن حديثه عن أي امر أردني على هذا المستوى يجب أن يخضع لإعتبارات أولها الكيفية او الظروف التي رافقت إنشاء الدولة الأردنية وثانيها فهم المشروع الصهيوني والتعرف على أطرافه وثالثها أن أفكر جيدا بكل ما أقرا وأسمع وأرى ورابعها أن لانحاكم أحداث حدثت قبل عشرات السنيين بمفاهيم وظروف اليوم.


وأكمل عبيدات حديثه عن البيئة الإستراتيجية والعملياتية للحرب أن الدول التي شاركت بالحرب هي الدول الرئيسية في الصراع العربي – الإسرائيلي وهي نفسها التي شكلت الجهد الرئيسي في حرب عام 48 والتي أسفرت عن هزيمة جيوش هذه الدول الثلاث وأخرى غيرها وأنتهت بإحتلال فلسطين بإستثناء ما سمي لاحقا "الضفة الغربية" التي تمكنت القوات الأردنية من حمايتها والحيلولة دون إحتلالها بما فيها القدس الشرقية .


وأشار عبيدات الى أن احتلال القدس الشرقية عام 67 شكل حدثا تاريخيا ودينيا هاما مما مكن إسرائيل من بسط سيطرتها على كامل مدينة القدس لتكن العاصمة الأبدية للدولة اليهودية كما تطمح الحركة الصهيونية وتسعى له .


وقال عبيدات عن الظروف العسكرية للحرب أن الهجوم العسكري الجوي المباغت للطائرات الإسرائيلية في اليومين الأولين قام بتدمير 80% من أسلحة الجو العربية مما حسم أمر المعركة مبكرا وإن ميزان القوى حسبما أكدت العديد من المصادر وقبل أندلاع الحرب كان يميل لصالح الدول العربية من حيث العدة والعدد لكن الاعداد المجردة لوحدها لا تعكس القوة الحقيقية للجيوش فهناك عوامل أخرى تأخذ بالحسبان عند مقارنة القوى فالتقدم التكنولوجي والتدريب ومعنويات الجنود وايمانهم بعدالة الحرب التي يخوضها بالإضافة الى تأمينه بالشؤون الإدارية واللوجستية والحماية اللازمة لا سيما الغطاء الجوي وكفاءة القيادة والتنظيم ومعظم هذه المجالات كانت لصالح إسرائيل .


ويضيف عبيدات أن المجهود الحربي العربي كان موزعا على ثلاث جبهات بأوامر ثلاث قيادات ولم تكن هناك قيادة عربية موحدة تنسق الجهود وتوظفها لصالح خطة مشتركة عليا بمواجهة الجيش الإسرائيلي وأن توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين الأردن ومصر جاء متأخر حيث موافقة الأردن على قيادة ضابط مصري للقوات الأردنية أمر لا يسهل تفسيره .


واختتم عبيدات المحاضرة بالقول أن من أهم الدروس المستفادة من حرب عام 67 أهمية تطوير أنظمة الدفاع الجوي لأي دولة وقد ظهر أهمية ذلك في حرب تشرين عام 73 حيث سلاح الجو يعد من اهم وسائل الدفاع أو الهجوم في الحروب .


وفي نهاية المحاضرة دار حوار بين اللواء عبيدات والحضور .








طباعة
  • المشاهدات: 2520
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-06-2023 03:46 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم