سرايا - بعد وقت قصير من توليها المسؤولية بدلاً من إيلون ماسك، أكدت المديرة التنفيذية الجديدة لمنصة تويتر، ليندا ياكارينو، أن عملها في الشركة سيكون "من دون احتكاك مع رؤية" ماسك المشتَّتة لواحدة من أشهر منصات التواصل عالمياً

وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أرسلت ياكارينو بريداً إلكترونياً لجميع العاملين - المتبقين - في الشركة، وأعادت نشر مضمونها على حسابها الخاص بتوبتر، كاشفة نيتها في إدارة تويتر بنفس الطريقة التي يدير بها ماسك الشركة منذ استيلائه على الشركة قبل بضعة أشهر، على الأقل في الكلمات وليس الروح

وبدلاً من أن تكون مصدراً للصور الفكاهية - الميمز - وماكينة لنشر أول ما يخطر على البال، كما هو الحال مع ماسك، تطرقت المديرة الجديدة إلى رؤية ماسك لجعل تويتر "ساحة أو ميداناً عاماً"، مع تجنبها الحديث عن مفهوم الحرية في التعبير على المنصة

وقالت: "هل تحدثت يوماً مع شخص ذكي للغاية وفكرت بأنه يجب أن يكون لديك حرية التعبير عن آرائك. يجب أن نحظى جميعاً بذلك الحق. إليكم تويتر 2.0"

وأضافت أن تويتر يسعى لأن يصبح مصدراً للمعلومات الدقيقة بالوقت الحقيقي حول العالم وساحة عالمية للتواصل. هذا ليس وعداً فارغاً. هذا هو واقعنا

حتى الآن، يبدو أن هذا الوعد بوجود ساحة عامة عالمية يعني جعل المزيد من المستخدمين غير مرتاحين بالمنصة، مع استبعاد أكثر من نصف المعلنين، بعد تفشي خطاب الكراهية والدعاية والبريد المزعج بعد إزالة العديد من الحواجز التي كانت موضوعة قبل تسلم ماسك دفة سفينة تويتر

ووفقاً لـ نيويورك تايمز، تعتبر هذه الرسالة أول نوع من المراسلات الداخلية التي تم إرسالها إلى جميع موظفي الشركة والتي تسطر أهداف المنصة المستقبلية

وختمت ياكارينو رسالتها بأن المنصة تود بناء شيء جديد من الألف إلى الياء، وتابعت "دعونا نخطو بأحذيتنا بقوة (إن كانت بطول 4 بوصات أو مسطحة!) ونبني تويتر 2.0 معاً"