حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1993

مجلة أفكار: إبراهيم العجلوني صاحبُ مخزونٍ ثقافيّ ومعرفيّ قلّما تجده عند كاتب آخر

مجلة أفكار: إبراهيم العجلوني صاحبُ مخزونٍ ثقافيّ ومعرفيّ قلّما تجده عند كاتب آخر

مجلة أفكار: إبراهيم العجلوني صاحبُ مخزونٍ ثقافيّ ومعرفيّ قلّما تجده عند كاتب آخر

14-06-2023 09:05 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - صدر العدد 411 من مجلة «أفكار» الشهريّة التي تصدر عن وزارة الثقافة الأردنيّة، ويرأس تحريرها د. غسان عبد الخالق، تضمن مجموعةً من الموضوعات والدراسات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبةٌ من الكتّاب من الأردن وخارجه.

استهل د. يوسف عبده العددَ بمفتتح بعنوان: «عن إبراهيم العجلوني الذي يشبه البحر»، يقول فيه: «الحديثُ عن الأستاذ العجلوني ليس بالمهمّة السهلة إذن، وليس اكتناه هذه الشخصية الفذة يمكن أن يتم بعشرات أو مئات الصفحات؛ لأنَّك في حضرته تجد نفسك مع إنسانٍ كالبحر، في أعماقه كلُّ ما يمكن أن يخطر ببالك من الكنوز، وعنده منجم الثقافة التراثية الأصيلة، مقترنة بالثقافة السائدة. لديه وعيٌّ عميق بالماضي، إلى جانب الانفتاح على حاضر الفكر والنقد والاجتماع، وفي حضرته ترى نفسك أمام كاتبٍ أصيل كالرافعي والزيّات وزكي مبارك. عقلاني التفكير، موضوعي الحكم، حرّ الرأي، عصيّ على الانقياد للآراء السطحية، والأحكام العاطفية، وباختصار فهو رجلٌ ضليعٌ بالثقافة والفكر والأدب والشعر والاجتماع والسياسة».

ومن جانب آخر أضاف عبده: «والأستاذ العجلوني شخصيّةٌ اجتمع لها من الخصائص والمميزات ما يفردها؛ فقد تشكّل عنده مخزونٌ ثقافيٌّ ومعرفيٌّ قلّما تجده عند كاتب آخر، فأصبح صاحب أسلوب لا يخطئه القارئ بين ما يقرأ من الأساليب، فهو كما وصفه الدكتور ناصر الدين الأسد صاحب المعنى الغزير في اللفظ الوجيز .والقارئ لمقالات ومؤلفات العجلوني لا بدَّ أن يدرك غزارة معناه، وهو ينتقل بقارئه في رحاب الدنيا الواسعة؛ فتارةً تراه يعرض للقارئ أخبار اليونانيين القدماء وأساطيرهم وعلمهم، وتارةً ينتقل إلى أمر من أمور العرب والمسلمين في ماضيهم وحضارتهم ومناهجهم، ثم في أمور حاضرهم وما ينتظرهم في قابل الأيام «.

وتضمن العددُ ملفًا حول» إبراهيم العجلوني مثقفاً ومفكراً وإنساناً»، حوى المواد التالية: «إبراهيم العجلوني نقش في ذاكرة الثقافة العربية»/ إعداد وتقديم: جعفر العقيلي. «العودةُ إلى الذات.. معالمُ الفكر الحضاريّ عند إبراهيم العجلون»/ د. رائد عكاشة. «ملامحُ المشروع الفكريّ لإبراهيم العجلوني.. كنزٌ استراتيجيٌّ وشواخصُ هادية»/ سامر المجالي. «إبراهيم العجلوني: أحبّك ميتًا»!/د. جمال الشلبي. «إبراهيم العجلوني بين الأصالةِ والتجديد»/معتصم عبدالقادر الندَّاف.

وفي باب دراسات ومقالات كتب الباحث والمهندس المعماري علاء حليفي «معمار المدينة العربية بين التراثِ والحداثة». وتناول الشاعر غازي الذيبة «العمود الشعري؛ مقبرة دفنت تعدديّة الفضاء الشعريّ العربيّ وتنوّعه». وحللت الناقدة جينا سلطان «رمزية القتل في إدراك ماهية الأنسنة». وكتب د. راشد عيسى «الماورائيات» في روايات يحيى القيسي». وبيّن الباحث أحمد رمضان الديبـاوي «تجليات الأنثى؛ قراءة في «المرأة والتصوف والحياة» للدكتورة سعاد الحكيم». وعلقت الناقدة بسمة علاء الدين على «استراتيجيات الانتهاك وإعادةُ تأطير الآخر في رواية «غرفة الصين «لسانجيف ساهوتا».

وكتب د. محمد جرادات «مقاربة أنثروبولوجية؛ الأسطورةُ عِلمُ «الشعوب البدائيّة». وتناولت الباحثة دعد ديب «تجليات أسطورة الآلهة الأنثى». وكتب د. أشرف فؤاد أدهم «حضارات أفريقيَّة غير معروفة». وتناولت د. أسماء عطا جاد الله «إشكاليّة الجسد في الثقافة العربيّة». وبيّن د. إبراهيم بن نبهان «الجسد متناوباً على الجمالِ والحربِ معاً؛ في أعمال التشكيليّ العراقيّ «أحمد السوداني». وكتب المخرج والكاتب بلال المصري «المسرح والأسئلة الكبيرة». وتناول الباحث عبد المجيد إبراهيم قاسم «الأدب الكُرديّ المدوَّن.. لمحة تاريخية». وبيّنت الباحثة فاطمة طاهري «دور السينما المصريّة في رصدِ المآسي الناجمةِ عن الحروب والنزاعاتِ المسلحة». وكتب د. كمال اللهيب «بلاغة الفضاء المكانيّ في «يرميليون» لـلقاص والفنان التشكيليّ محمود عبده.» وكتب الباحث الآثاري سجيع قرقماز «إنقاذ أعظم الكنوز؛ «كنز المعرفة» من سفينةٍ أوغاريتيةٍ تحت الماء».

أمَّا في باب «إبداع» فنقرأ قصائد لـِ: عمر أبو الهيجاء «أيّهــــــــــا الليـــــــلُ». محمود عبد الصمد زكريا «الصحوةُ نافذةٌ للحلم». بهجت صميدة» حِصَارٌ». نور سليمان «وكنا صغارا». ونقرأ في القصة لـ: هشام أزكيض «أنينُ الرصاصة الأخيرة». هاينر موللر. قصة «الصليب الحديدي» /ترجمة: علي عودة. هشام بن الشاوي «النداء الخفي». عائشة بناني « بنك الأحلام».

وحول أهم الإصدارات والمستجدات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية». العدد من إخراج المصمّمة هزار مرجي، ولوحتا الغلافين الأمامي والخلفي بورتريه للمرحوم العجلوني، وصورة فوتوغرافية لمسقط رأسه مدينة الصريح/ إربد.

 








طباعة
  • المشاهدات: 1993

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم