سرايا - خاص - صاعدت مؤخرًا وتيرة الحديث عن اجراء تعديل وزاري جديد على حكومة بشر الخصاونة، لكن لغاية اللحظة لم يحصل الخصاونة على الضوء الأخضر لإجراء تعديل على حكومته والذي من المتوقع ان يشمل من 5 إلى 7 حقائب وزارية.

جدلية البقاء او الرحيل سادت احاديث الصالونات السياسية خلال الفترة الماضية، وسط اجماع كبير على ان الخيار الاقرب سيكون باجراء تعديل وزاري موسع لمحاولة اصلاح ما يمكن اصلاحه وتحقيق جزء بسيط من الطموحات الشعبية.


النائب ماجد الرواشدة قال في تصريح لسرايا، اليوم الاربعاء، إن المشكلة التي نعاني منها لا تكمن في الأشخاص، بل بالأداء.


واضاف الرواشدة، يجب على الوزير ان يكون صاحب قرار وأكثر مرونة، لا ان يتغنى أمام الكاميرات ووسائل الاعلام المختلفة على انه يواصل الليل بالنهار لراحة المواطن، وعلى أرض الواقع لا يلمس المواطن أي شيء من تصريحات وشعارات الوزراء الرنانة.


وزاد، ان وزارات عديدة تعاني من ترهل اداري وهذا ما اعترفت به الحكومة في العديد من المناسبات، لكن لغاية الان لم يتم العمل بشكل حقيقي للقضاء على هذه الكارثة، مشيرًا إلى انه هذا الامر يلحق ضررًا كبيرًا بالدولة، والتي ادت الى زيادة الفقر والبطالة وشح المياه وتهالك الشوارع وتراجع التعليم والصحة.


وتابع الرواشدة حديثه لسرايا قائلًا: "اننا نريد مسؤولين اصحاب قرار لا ينظرون إلى الخلف، ومن المؤسف اننا اصبحنا نتراجع يومًا بعد يوم إلى الوراء حتى اصبحنا غير قادرين على الثبات إلى ما وصلنا اليه في العامين الماضيين ".


وبين ان هنالك وزراء ترعبهم الانتقادات حول ادائهم، وبدلًا من الاستفادة من هذه الانتقادات لتحسين الاداء وتطويره والوقوف على الاخطاء ان وجدت بات الوزير يتبع اسلوب تكميم الافواه فيسارع إلى القضاء الاردني لتقديم شكوى بحق كل من انتقده.

وأكد الرواشدة في ختام تصريحاته لسرايا، على أن المشكلة التي نعاني منها لا تكمن في الاشخاص وانما بل الاداء والمرونة التي يجب ان يتمتع بها كل صاحب قرار.

 

• إقرأ أيضاً : ترقيات لأكاديميين في جامعة البلقاء التطبيقية .. أسماء
• إقرأ أيضاً : الدوريات الخارجية تحذر السائقين: عمليات صيانة لطريق الأزرق على المسربين
• إقرأ أيضاً : المياه : ضبط اعتداء على خط ناقل في جنوب عمان وردم بئر مخالف في إربد