17-06-2023 12:40 PM
بقلم : علاء عواد
غدت الشهرة على مواقع التواصل الإجتماعي مجال جذب بنفس عقلية الوجبات السريعة, البعض يطرق باب الشهرة والربح مؤمناً بأن نجوميته يمكن إعدادها بأقل التكاليف من خلال الموبايل
فكيف يقيم هؤلاء المحتوى الذي يقدمونه؟
إنهم غالباً معجبون بما يعتقدونه مميزاً وفريداً بدليل أنهم يراكمون آلاف وملايين المشاهدات ولكن هؤلاء الآلاف والملايين منقسمون بين معجب ومتهكم على الواقع ونجومه الافتراضيين.
غير أن مشاهير السوشيال ميديا لا يلهثون وراء الشهرة والربح المادي فقط بل تسويق أنفسهم ودعوة مستخدمي الميديا إلى متابعتهم والمبالغة لإضحاك الآخرين وخلق صور لأنفسهم غير واقعية وحياة مزيفة كتقديم أنفسهم بصورة منمقة جميلة ويبدو أن زخم بعض مشاهير التواصل الاجتماعي حيث أصبح بعضهم يستعطفون الناس لمتابعتهم لجلب المزيد من الاعلانات كما أن محاولة بعض مشاهير التواصل الاجتماعي تبنِّي قضايا مدِّعي الحاجة وربما التكسُّب من ورائهم ما يستدعي وضع ضوابط لإعلانات المشاهير وتسولهم لكسب المزيد من المتابعين.
في السابق كانت الشهرة من نصيب أصحاب الإنجازات الكبرى فقط، الذين بذلوا جهودا كبيرة للوصول إلى أهدافهم لكن اليوم ومع تحول المجتمعات إلى الرقمية وإنتشار الشبكات الإجتماعية لم تعد هناك أهمية للإنجاز وأصبحت الشهرة حلم غالبية الجيل الجديد، يسعون إليها بكل الطرق مهما كانت غريبة أو منبوذة.
وأخيراً عالم السوشيال ميديا عالم خفي وليس كُل ما يُعرض على شاشته هو واقع! فلنجعل الوعي حاضراً ولنعمل على أخذ الفائدة وحث الأبناء على أن يكونوا أصحاب قمم وأن يعمروا الأرض بعلمهم وأن يكون شعارهم نحن في القمة ننشر الفائدة والعطاء.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-06-2023 12:40 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |