بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
يرجى الانتباه، الطائرة ستهبط في فلسطين، عبارة رددتها مضيفة على طيران (رايان اير) الايرلندية، وكررت المضيفة هذه العبارة بأكثر من لغة، وأكثر من مره كان ذلك خلال رحله هذه الطائره من إيطاليا الى تل ابيب، *تل الربيع

أن اصرار هذه المضيفة على ترديد هذه العبارة لم يأتي حزافا إنما انطلق من موقف عقائدي نضالي اُممي، يناهض الاستعمار والصهيونية والتوسع والسيطرة الذي تقوده أمريكيا والغرب ضد شعوب العالم الثالث مجاملة او الشعوب المتخلفة بشكل صريح اكثر،

إن مشكلة أو مشاكل أيرلندا يتعبرها الايرلنديون مشابهة للقضية الفلسطينية من حيث الاحتلال البريطاني لبلادهم ومعاناتهم مع هذا الاحتلال الذي يوازي ويشبه الاحتلال الصهيوني من حيث أدوات ووسائل وطرق التنكيل بالشعب، الفلسطيني، الذي عكسوه على سلوكهم كافراد في دعم النضال الفلسطيني بكل الوسائل والطرق السياسية والدبلوماسية، وإن هذا النضال الأممي لم يقتصر على هذا النموذج الايرلندي، بل تعداه الى صور اخرى وحركات من شعوب العالم شبيهة لذلك، فلا ننسى المناضلون اليابانيون في الدفاع عن القضية الفلسطينية بعمليات قاموا بها ضد العدو الصهيوني ومنشأته في العمق القلسطيني من خلال تنظمات فلسطينية، ولا يغيب عنا اسم المناضل الأممي جيفارا، ولا المناضل الأممي نلسون مانديلا الذي عاش ومات وهو يحمل الهم والنضال الأممي كهدف شخصي له في مقاومة الاحتلال والتشهير به ايمان كان
انها الفطرة الانسانية التي ترفض الظلم وتقاومه بكل أشكال النضال المتاحه أينما كان، فشكرا
لهذه المضيفه الايرلندية الاممية المناضلة على هذا السلوك الأممي السلمي العقائدي في مناهضة الاستعمار أينما كان في الجو او على الارض