حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2018

كيف أضع حد لتعلقي بعالمي الخيالي وأتقبل الواقع

كيف أضع حد لتعلقي بعالمي الخيالي وأتقبل الواقع

كيف أضع حد لتعلقي بعالمي الخيالي وأتقبل الواقع

20-06-2023 10:21 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - احلام اليقظه انا فتاة ٢٢ سنه في طفولتي ابي كان يعنفني و يضربني و تحرش بي ومن ثم والداي انفصلا فمررت في طفوله مضطربه و لم اشعر بإحساس الاسره و لم اشعر يوم ان لي عائله و اب ، كان والدي يفرق في المعامله بيني و بين اخي و امي كانت تفرق في مشاعرها فكانت تحب اخي اكثر مني منذ صغري الى يومنا هذا كنت اشعر انني غير مرغوبه و انني الخيار الاخير بل التي لا يختارها احد و ذلك شعرته من خلال اسرتي و اصدقائي و مدرسيني الآن سأتحدث عن مشكلتي ، انا فتاه اعيش احلام اليقظه منذ طفولتي الى يومنا هذا و لكن الامر لم يكن عاديا ف مع مرور السنين اصبح عالم الخيالي او احلام اليقظه هي حياتي ، كنت اهرب من الواقع و آتي اليها يوميا بل اقضي كل وقتي في هذا العالم في جميع الاشكال اعيش هذا العالم ١-عندما اسمع الموسيقى و انا امام المرآه اتحدث مع نفسي و اتخيل اناس معي و اعيش جميع السيناريوهات ٢- قبل النوم ٣-عندما اسرح ٤- عندما ارسم ٥- عندما اكون لوحدي صنعت الكثير من القصص و الشخصيات و لدي اصدقاء و حبيب و ابناء و عائله خياليه صنعتها و تعلقت بها كثيرا الى درجه انني كنت اؤمن انها ستتحقق على اوض الواقع و انني سأقابلهم خصوصا حبيبي الخيالي فلقد عشت معه تماما اشعر به و اتحدث اليه و احضنه و اكتب الشعر من اجله كنت اصدق انه حقيقي، للعلم انني لا ارهم و لا اسمعهم فقط اتخيلهم ، اصبحت الشخص الذي يعيش في الخيال وأتقن تخيل قصص غير واقعية، و لكن بعد مرور السنوات و عندما كبرت الآن ادركت ان هذا العالم مجرد خدعه خدعت نفسي طيل تلك سنوات و كانت اشبهه بالصدمه انني لم اعش واقعي و فاتني الكثير من الفرص من اجل هذا العالم الخيالي، الآن صحوت و لكنني حزينه فقدت معنى السعاده حتى اني حاولت ان اذهب مره اخرى الى هذا العالم و لكن فقدت المتعه و الحماس لأنني وعيت و علمت انها اكذوبه لم أدرك خطورة أحلام اليقظة واصبحت اعاني من مرض الخيال النفسي الآن انا احاول ان ابني لي حياة حقيقيه و انجز في الواقع لان انجازاتي كانت فقط في عالمي الخيالي ، و لكنني اشعر بالعجز و الخوف فلا استطيع من تحقيق شيء احاول مرارا و تكرارا و من ثم اعود الى نقطه الصفر و كأنني ادور في حلقه مغلقه حول نفسي اعود لنطقه الصفر الواقع يجعلني اتذكر طفولتي القاسيه و ذكرياتي السيئه و علاقاتي السامه و اعيش في فتره اكتئاب طويله و كأنني بجحيم و كأن كل المشاعر التي هربت منها ارها اليوم تقف امامي تريدني ان اواجهها و هي مشاعر العجز و الخوف و الحرمان العاطفي و الدونيه و العار اريد حل كيف اتقبل واقعي ؟ كيف انجز؟ كيف اتخلص من هذه المشاعر و الذكريات ؟ كيف أضع حد لتعلقي بعالمي الخيالي و بمن فيه؟ كيف اتخلص من العجز و لا اعود لنقطه الصغر؟








طباعة
  • المشاهدات: 2018
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-06-2023 10:21 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم