حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1143

عبير النرجس ديوان جديد للشاعر الفلسطيني عبد الرحيم يامين

عبير النرجس ديوان جديد للشاعر الفلسطيني عبد الرحيم يامين

عبير النرجس ديوان جديد للشاعر الفلسطيني عبد الرحيم يامين

21-06-2023 11:02 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - عن دار يافا العلمية للنشر والتوزيع في عمان، صدر حديثا ديوان شعر جديد للشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود يامين، الديوان الذي يقع في مئتين وثلاث وعشرين صفحة من القطع المتوسط، تضمن العديد من القصائد التي تعكس معاناة أبناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وترصد آثار هذا الاحتلال على واقع الوطن الفلسطيني الجريح، اتخذت القصائد النمط الكلاسيكي التقليدي، من حيث الشكل الذي عبر الشاعر عبد الرحيم محمود من خلاله عن أفكاره وعواطفه، وكان للمرأة حضور كبير في قصائد الديوان، التي صورها الشاعر في شتى انفعالاتها النفسية وحالاتها الشعورية ، وعلاقته بها في أطوارها المختلفة، ديوان عبير النرجس يكشف كثيرا من التفاصيل الهامشية والزوايا المعتمة في حياة أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يقارعون آلة العدوان الصهيوني، مجردين إلا من الإيمان بحقهم في هذه الأرض، التي يحاول المحتل طمس هويتها العربية الإسلامية ،وسرقة تراث شعبها ،واغتصاب حق أهلها في الحياة الكريمة ،الديوان الذي كتب مقدمته الشاعر سعيد يعقوب ،يأتي امتدادا لتجربة الشاعر يامين التي انعكست في دواوينه السابقة، يقول يعقوب في المقدمة : « إذا نظرنا إلى حياة الشاعر عبد الرحيم يامين، فإننا نجد أنه ابن وطن محتل، عاش فيه ظروفا صعبة وقاسية، أسهم الاحتلال في صناعتها وتشكيلها، فهو يشكو في تضاعيف قصائده من البؤس والفقر وفقدان الحرية ،ويتذمر من الواقع الذي يعيشه ويعيشه معه أبناء شعبه ...» ويضيف كاتب المقدمة قائلا: « نحن أمام شاعر بارع ماهر، طوَّع اللغة لما يريد التعبير عنه من خلال التزامه من حيث التشكيل الفني، بالشعر العمودي الأصيل القائم على وحدة البيت والقافية،إلا من بعض المقطوعات التي جاءت على نمط الشعر الحر ، وهنا يبرز تمسك الشاعر بالجذور ،والحفاظ على الهوية ،وهو يرسم لنا بريشة فنان مبدع كثيرا من الصور الفنية، الجديدة والمبتكرة «
ومن عناوين قصائد الديوان نقرأ : بوح /زهو/ شال أسود/ مستحيل/ تحذير/ جنون /إلى متى ...
ومن أجواء الديوان من قصيدة بعنوان اعتذار جاء فيها :
بكيت على الشباب بمقلتيا ... فلم يجد البكاء علي شيا
وأقفر ساحلي من كل موج ... وأصبح موجه دمعا عليا
بكائي لم يفد إرجاع عمري ... ولم يرجع سوى ندمي إليا
عرفتك قرص شهد في غصوني ... وشهدك كان في روحي شهيا

 








طباعة
  • المشاهدات: 1143

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم