21-06-2023 01:12 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
انها عُجالة أقضت مَضجعي *فارتأيت أن اطلعكم عليها...
كلنا كنا فرحون في البداية مما تحمله وسائل التواصل الاجتماعي من فوائد جمه، وهي تقرب البعيد وتسهل الصعب، وتزودك بكل معلومة تريد، وبالسرعة القصوى، وكان أحدهم لحرصه على تربية أولاده وتوجيههم الوجهة الصحيحة للانظمة والقوانين الاخلاقية، وكان يمنع ان يكون تلفون خاص موبايل مع ولده الذي كان لم يتجاوز العشر سنوات حتى لا يكون هناك شيء في البث يؤذي أخلاقيات هذا الفتى ، ونحن كنا مع هذا التوجه العقلاني التربوي، وما هي إلا ايام بل وأشهر، واذا بالذي كان ممنوعاً أصبح مسموحا، واصبحت أرى الاجهزه تقتحم عقول فلذات أكبادنا واراها بين ايدهم يعبثون بها كيف يشاؤون
وكنت بالامس اراقب واتابع ما يقوله حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري السابق عندما كان في السلطة ، وكان يحاول آنذاك ان يعقد وساطة بين الرئيس الامريكي وصدام حسين في مََحاولة منه لنزع فتيل الحرب او بالأحرى منع الاعتداء على العراق كما يقال واستمرت المقابلة ما يقارب العشرة دقائق وانتهت، واذا بفتاة جميلة تخلع ملابسها الداخلية، وتقوم بممارسات جنسية وانا غير مصدق ما أرى، واستمرت هذه المناظر لمده تقل عن نصف دقيقة، واختفت، بلا عودة، فماذا يعني هذا؟! ، وإن هذا يذكرني بأفعال مشابهة كان ولازال يفعلها العدو
فعندما احتلت اسرائيل الضفة الغربية، كنا أطفالا، بعمر العشر سنوات، أو اكثر بقليل وما هي إلا ايام او اسابيع لا أذكر تحديدا ، عدنا للمدارس واذا بصور لنساء عاريات، يتم تداولها بين طلاب المدرسة الصغار فمن اين جاءت هذه الصور*؟!
انه الإفساد الأخلاقي الذي ينتهجه العدو ويعول عليه، كي يبعد شبابنا عن مبادئه ومعتقداته وثوابته والتي تؤدي بالضرورة إلى مقاومة العدو، والقضايا الوطنية* الأخرى، وايضا هذه الوسائل المعلوماتية التي تغطى احتياجات الناس بالسرعة المذهلة، يدسون بها السم بالدسم بايديهم ليفسدوا اخلاق أولادنا ويُحرفوهم عن الدين وقيمه النبيلة لتَسهل السيطرة عليهم، وهذه كما تعلمون احد الأدوات القذره التي اقرتها الصهيونية في مؤتمر بازل بسويسرا عام 1897 إضافة للسيطرة على المال في العالم وعليه فإن أولادكم أمانة في اعناقكم، احموهم بكل الطرق والوسائل، حتى لا يقع الفأس بالراس، ونصبح على ما فعلنا نادمين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-06-2023 01:12 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |