22-06-2023 11:29 AM
سرايا - أكد الوزير الأسبق سميح المعايطة أن مايحدث في بعض مدن الضفة الغربية هو تطوير لأدوات القتل والقسوة التي يتعامل بها الاحتلال مع الفلسطينيين.
وقال المعايطة في تصريحات لـ"سرايا" اليوم الخميس، إن التطرف السياسي والديني لدى الحكومة الإسرائيلية؛ تحول إلى تطرف اكبر في ادوات العدوان والقتل الصهيونية.
وأوضح أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تريد من هذه العدوانية محاولة ردع الفلسطينيين عن القيام بأي أعمال مقاومة مهما كان مستواها ونوعها، إضافة الى توسيع دائرة العقاب لتشمل اكبر دائرة من السكان في اي منطقة.
ونوه الى أن دولة الاحتلال تستخدم المستوطنين كأداة عقاب للفلسطينيين، حيث أنها أعطت هؤلاء المستوطنين هامشا واسعا لممارسة كل انواع التطرف والحقد ضد المواطنين الفلسطينيين.
وأشار المعايطة ال أن ما تم الاتفاق عليه في اجتماع العقبة ثم شرم الشيخ لم يعد موجودا بعد العدوان على غزة، واستمرار عمليات الاقتحام الممنهج للمسجد الأقصى، وصولا الى مايحدث اليوم من عدوان في مدن الضفة الغربية.
ولفت الى أن ما يؤكد على أن دولة الاحتلال نسفت ما تم الاتفاق عليه باجتماع العقبة، عدم اتخاذها اي خطوة باتجاه بدء مفاوضات سياسية مع الجانب الفلسطيني.