24-06-2023 09:13 AM
سرايا - السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة منذ سنة ونصف، وأم لرضيعة، لها 6 أشهر، وصبورة بشهادة زوجي، لكن هذا الصبر يضرني، ومشاكلي معه عديدة وصعبة.
عندي ضعف نفسي، وهو لا يهتم بي ليسعدني كزوج، ويشتمني أني معاقة، وأنه ليس لي عقل! هذه فكرته عني.
ضربني وأنا حامل، ومرات أُخر بحضور المولودة، ضرب رأسي على الجدار وهي في يدي أحملها. قال لي: ما عنده من ود تجاهي، يبقى كثيراً في المنزل ولا يعطيني حقي في حسن المعاشرة، ولا في حقوق أخرى.
لا نتفاهم في عدد من المواضيع، رغم أني أحاول أن أكلمه برفق ونصح، لكي نتفاهم.
يتغير تماماً عندما نكون مع الناس ويخجل مني. كلامه في غالب الوقت هي أوامر أو لوم، ولا يتحمل معظم جوانبي، وأنا لا أتحمل كثيراً منه أيضاً، لم نقرر الفراق لأنه بالنسبة له فعل خطأً، وعليه أن يتحمله.
أصبح الأمر إمساكاً ليعتدي، يعني أننا تزوجنا بدون أن نتعارف ويلاقي بعضنا بعضاً، لأني ما أردت أن أخرج معه، وهو يقول ما يفعل أحد هكذا، وأنا لا أتخيل أن أعاشره قبل الزواج (عياذاً بالله)، ورغم ذلك مضينا عدة أشهر من الاتفاقات، وقد رآني، وتكلمنا على الأشياء الأساسية.
هو لا يحب هيئتي ولا شخصيتي، أنا لا أحب عنفه وعدم حواره المفتوح العميق، فهو يسيء إلي، أشعر أني في خطر من حياتي وحياة ابنتي معه.
المشكلة نحن نعيش في الغرب، وأخاف أن أصارح برغبتي في الفسخ؛ لأني أخاف أن يفارقوني من ابنتي، لأن أباها عنيف، وهذا هو القانون هنا.
ومن ناحية أخرى لا أستطيع الثقة في الأطباء أو السلطات، لأن الله أمرنا أن لا نتخذ بطانة ولا أولياء من دون المسلمين، لجواز الشك في أن يؤذوننا بكل ما استطاعوا.
كنت أعيش في بلدي الأصلي، ثم قبلت أن أرجع إلى هذا البلد الأجنبي، لكي يعمل ويستعد للهجرة ولكنه ليس بمتحمّس، وليس لدي محارم يدافعون عني، أشعر بالخطر معه، ولا أتخيل المستقبل معه إذا لم يقبل أن يعالج سلوكه السيئ وعنفه وتصرفاته غير الصحيحة.
لم يخبرني أهله بأخلاقه التي وصفت، ثم اكتشفت هذا كله بعد الزواج، سواءً معهم ومعي، أصبح ديني تقريباً ثانوياً بسبب هذه المشاكل الثقيلة، وهذا الخوف، ومحاولتي أن أرضيه، أريد الانتهاء، فما السبيل؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-06-2023 09:13 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |