24-06-2023 03:39 PM
بقلم : خالد وليد الجُهني
جدل وبحث وعودة إلى الأرشيف الصحفي الأردني للنظر في صحة ما قاله رئيس الوزراء بشر الخصاونة عن تفوقه في الثانوية العامة ونيله المرتبة الخامسة بين أوائل المملكة.
شخصيا لا يعنيني ترتيبه وهل ما ذكره دقيق أم لا، ولم أكلف نفسي تضييع دقيقة من الوقت على البحث في الماضي، فما يعنيني الحاضر والمستقبل.
لا تعنيني نتيجة الثانوية العامة لرئيس الوزراء وإنما يعنيني أن يمتلك الولاية العامة!!!
لا يعنيني ترتيب دولته بين أوائل المملكة أو هل هو داخل في ترتيب الأوائل أم أنه خارجه، وإنما يعنيني ترتيب المملكة ودرجتها خلال الحكومة التي يرأسها على سلم الحريات والديمقراطية والنمو وازدهار الاقتصاد وهل تتقدم أم تتراجع؟!!!
لا يعنيني المستوى التعليمي الذي اجتازه دولة الرئيس، وهل اجتاز الثانوية العامة أم لا، وهل أكمل الدراسات العليا، فكثير ممن قادوا بلادهم أو تربعوا على عرش العلوم التي ابدعوا فيها لم يتجاوزوا مرحلة الشهادة الإبتدائية، إنما يعنيني مستوى معيشة المواطن خلال زمن حكومته، وهل هناك إبداع في تحسين حالته الاقتصادية، وهل يملك الخطط والحلول والرؤى للخروج من الحالة العامة المحبطة ؟!!!
انا لا تعنيني معدلات الشهادات المدرسية لدولته، وإنما تعنيني معدلات النمو والإنتاج ومكافحة الفساد التي حققتها حكومة دولته.
قضيتنا مع دولة رئيس الوزراء ليست شخصية، ومن الخطأ الغرق في أي تفاصيل شخصية لا تتعلق بالسياسة العامة لحكومته، قضيتنا معه سفينة وطن نريد لها أن تجتاز عواصف التحديات إلى بر الأمان، لكننا نرى بوصلة دولته تائهة، والقلق يتمكن في الأوطان، وسفينة حكومته لها عشرون ربان.
خالد وليد الجُهني
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-06-2023 03:39 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |