25-06-2023 08:22 PM
سرايا - دعت مسؤولة في الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الأحد، خلال ندوة في النمسا، إلى إجراء تحقيق "محايد ومستقل"، في أسباب إفلاس مصارف أميركية عدة في بداية العام، رافضة مقترحات لزيادة رؤوس أموال المؤسسات المصرفية.
وقالت ميشيل بومان، عضو مجلس حكام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إن تقرير الصادر بشأن التحقيق والذي نُشر في نهاية أبريل وأعدّه نائب رئيس الاحتياطي الموكل الإشراف المصرفي، مايكل بار، "لم يطّلع عليه بقية أعضاء المجلس قبل نشره".
وتابعت "هناك سؤال مشروع حول ما إذا كان هذا التقرير يقدم إجابات كافية على ما حدث".
أيّد تقرير الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي نُشر في نهاية أبريل، تشديد الرقابة على القطاع المصرفي، معترفًا بوجود ثغرات على هذا الصعيد لدى إفلاس مصرف "سيليكون فالي"، ومؤسسات مصرفية أخرى في مطلع العام 2023.
لكن تعليقات بومان، تعكس انقسام الآراء داخل مجلس الحكام، حول كيفية المضي قدمًا من حيث الرقابة والإشراف.
خلال جلسة استماع أمام الكونغرس الخميس، ردّ رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على معلومات تمّ تداولها حول زيادة الهيئات الناظمة، متطلبات رؤوس أموال المصارف التي قد تصل إلى 20 بالمئة.
وأوضح "إن متطلبات رأس المال ستكون محدودة جدًا بالنسبة للمؤسسات المصرفية الثمانية الرئيسية"، مضيفًا أن مصارف أخرى قد تتأثر بزيادة رأس مالها بنسبة أقل.
وأضاف أن التدابير الجديدة "يجب ألا تشمل المصارف التي تقل أصولها عن مئة مليار دولار".
(سكاي نيوز عربية)