25-06-2023 10:26 PM
سرايا - رغم حجم التنديد الفلسطيني والدولي وتصاعد مطالبات حماية الفلسطينيين والتأكيد الغربي على أهمية دور الجيش الإسرائيلي في حماية المواطنين الفلسطينيين بصفتهم يقعون تحت الاحتلال على مدى الأيام الماضية إلا أن هجمات المستوطنين المتطرفين استمرت في أكثر من منطقة في الضفة الغربية
وشهدت مناطق متفرقة من الضفة الغربية هجمات عنيفة نفذها مستوطنون مسلحون بأسلحة حديثة وبرفقتهم كلاب مدربة، وكان أبرز هذه الهجمات ما تعرضت له بلدة أم صفا غرب رام الله
وقالت مصادر محلية، إن ميلشيات المستوطنين هاجمت أطراف القرية بحماية من قوات الاحتلال التي أطلقت النار تجاه الأهالي الذين تجمعوا للدفاع عن منازلهم وممتلكاتهم، فيما ناشد أهالي القرية القرى المجاورة للحضور إليها ومساندة المدافعين عنها
وأحرق مستوطنون، نحو عشرة منازل وسبع مركبات خلال عدوانهم المتواصل على قرية أم صفا، بحماية من قوات جيش الاحتلال
وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية، اعتداء المستوطنين على مركبة إسعاف كانت تقل مريضاً خلال مرورها قرب القرية. وذكرت الوزارة أن المستوطنين حطموا مركبة الإسعاف واعتدوا على سائقها وقد نجى المريض بأعجوبة
وأحرق شبان مركبة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال خلال المواجهات المستمرة في قرية أم صفا شمال رام الله
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال النار تجاه الصحفيين الذين حضروا لتغطية الهجوم على القرية
وفي السياق، أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، عن إصابة مستوطن بجراح خلال مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين في القرية
وكانت مواجهات قد اندلعت في القرية أجبر خلالها الأهالي المستوطنين على تفكيك بؤرة استيطانية أقاموها قربها
وفي طولكرم، خط مستوطنون شعارات عنصرية على جدران البيوت البلاستيكية الزراعية في محيط حاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرم
وبحسب المزارع تحسين حامد فإن مجموعة من المستوطنين تسللوا إلى الأراضي المحيطة بالحاجز، وخطوا شعارات عنصرية تدعو لقتل العرب، على الدفيئات الزراعية تعود للمزارعين أحمد ومعين محمد حامد من عزبة شوفة
وأضاف أن المستوطنين سرقوا حمارين تعود ملكيتهما له ولشقيقه جمال
وفي ترمسعيا، أحرق مستوطنون محاصيل زراعية على مساحة 6 دونمات، شمال رام الله
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطني عادي عاد أضرموا النيران في 6 دونمات مزروعة بالقمح، تعود ملكيتها للمواطن نضال أحمد أبو عليا من قرية المغير شرق رام الله
وفي سلفيت اعتدى مستوطنون، اليوم الأحد، على شاب من بلدة الزاوية غرب سلفيت
وذكرت مصادر محلية أن عددا من المستوطنين اعتدَوا على الشاب محمد علاء رداد، وحاولوا بتر إصبع يده
وفي سياق متصل، تجمع عشرات المستوطنين خلال ساعات الفجر عند مدخل بلدة ياسوف شرق سلفيت، ومفارق وطرق بلدة دير استيا وكفر الديك غرب سلفيت، وحاولوا التسلل إلى منازل المواطنين، والاعتداء عليها، حسب ما أفادت مصادر محلية
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين تجمعوا على مفترق عين أيوب قرب قرية رأس كركر، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى إصابة الشاب بهاء عبسي (29 عاما) بجروح في الرأس والوجه، نقل إثرها إلى المستشفى، كما لحقت أضرار في المركبة التي كان يستقلها
وقال المواطن صدقي صالح بأن المستوطنين المتواجدين على المفترق هاجموا مركبته بالحجارة أثناء مروره برفقة ثلاثة شبان آخرين، ما أدى لإصابة الشاب عبسي بحجر في رأسه، بعد أن اخترق زجاج المركبة الخلفي
وهاجم مستوطنون قرية عوريف، جنوب نابلس بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي
ونقل عن شهود عيان أن مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من البلدة عقب تدخل قوات الاحتلال لحماية المستوطنين في حين تصدى مئات الشبان للمستوطنين عند أطراف القرية، وأجبروهم على الفرار
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مشاركة عضو في كنيست الاحتلال في الإشراف على هجوم نفذته ميلشيات المستوطنين على قرية عوريف جنوب نابلس، الأسبوع الماضي
وأظهرت صور نشرتها مواقع إسرائيلية إشراف عضو الكنيست عن حزب الصهيونية الدينية، تسفي سكوت، على الهجوم الذي نفذته ميلشيات المستوطنين على قرية عوريف
وظهر سكوت في الصور وهو ينظر عبر المنظار ويدير الهجوم من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس
وخلال الهجوم على قرية عوريف، اعتدت ميلشيات المستوطنين على مسجد ومزقت المصاحف بعد أن اقتحمته بالكلاب، وهو ما أثار غضباً عربياً وفلسطينياً واسعاً
وفي ذات السياق، قال النائب في الكنيست الإسرائيلية أحمد الطيبي إن عملية حرق ترمسعيا ما كانت لتتم لولا حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف أن جنود الاحتلال هم من مكن المستوطنين من الدخول والخروج إلى ترمسعيا، حيث إنهم دخلوا بالمئات إلى البلدة وفعلوا ما فعلوا، مؤكداً ضرورة حماية البلدات والقرى الفلسطينية بكل الوسائل
وأوضحت قائمة الجبهة والعربية للتغيير، في بيان صحفي، أن النائبين الطيبي وكسيف التقيا، رئيس بلدية ترمسعيا لافي أديب شلبي وأعضاء البلدية، كما زاروا مجموعة من الأهالي الذين طالهم الاعتداء السّافر
وفي سياق التحريض على الفلسطينيين أظهر شريط فيديو أنصار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وهم يتظاهرون يوم أمس السبت في مستوطنة بيت شيمش قرب القدس، على أنغام أغنية من يحترق الآن؟!.. حوارة
وتُمجد الأغنية الإرهابيين الذين أحرقوا بلدة حوارة جنوب نابلس في 26 شباط/ فبراير الماضي، وهي مكرّسة للإشادة بأعمال الإرهاب التي نفذها المستوطنون في حوارة، وتمجّد أعمالهم
ويتفاخر المستوطنون الإرهابيون بترديد الأغنية التحريضية بعد أعمال الإرهاب التي طالت قرى ومناطق فلسطينية في الأيام الأخيرة؛ أبرزها ترمسعيا، وأم صفا، وسنجل، واللبن الشرقي واللبن الغربي وعوريف والمجدل وقصرة