سرايا - أكد النائب جميل العشوش أن المزارعين في منطقة الأغوار يعانون منذ أكثر من 10 سنوات بسبب ضعف الأسواق الزراعية في المملكة، والآفات التي هاجمت محاصيلهم.

وقال العشوش في تصريحاته لـ"سرايا"، إن معظم المزارعين في الأغوار مهددين بالسجن ومطلوبين للتنفيذ القضائي، منوها الى أن مؤسسة الإقراض الزراعي باتت تضغط على المواطنين في الآونة الأخيرة لتصحيل الأموال المترتبة عليهم.

وأضاف أن مؤسسة الإقراض الزراعي لجأت الى المحاكم، لتحصيل أموالها، لافتا الى وجود أكثر من 300 قضية على المزارعين في منطقة الأغوار.

ونوه الى أن المزارع الأردني لم يجد أي حماية من الجهات الرسمية، رغم أنه يكرس كل جهوده للمحافظة على الأمن الغذائي في الأردن، حسب العشوش.

ولفت الى أن هناك العديد من المزارع تركها أصحابها بدون زراعة "بور"، بسبب عدم قدرتهم على تحمل تكاليف زراعة أرتاضيهم، في ظل الظروف الحالية.

وأوضح أن شركة الكهرباء قامت بقطع الكهرباء على المزارعين في منطقة الأغوار، لعدم قدرتهم على التسديد، وحولت مطالباتها المالية الى القضاء، لمطالبة المزارعين بالتسديد المبالغ المترتبة عليهم، إضافة الى فوائد هذه المبالغ.

وحذر العشوش الجهات الرسمية، من أن معظم المزارعين سيتركوا عملهم بالزراعة، ويتوجهوا الى أعمال أخرى، وذلك لعدم وجود جدوى مادية للعمل بالزراعة حاليا، حسب وصفه.

وبين أنه اتهم من الجهات المعنية عند مطالبته بحقوق المزارعين، بأنه يبحث عن مطلب شخصي، مؤكدا أنه يمثل المزارعين في مطالبه، قائلا:"أنا مزارع ابن مزارع".

• إقرأ أيضاً : خطة مرورية للتعامل مع حركة السير بين محافظات المملكة خلال العيد
• إقرأ أيضاً : تعطل صهريج يتسبب بازدحام مروري خانق ما قبل نفق عبدون
• إقرأ أيضاً : وزارة الزراعة: إقبال على شراء الأضاحي تزامنا مع قرب عيد الأضحى

وطالب الجهات المعنية والمسؤولين بالحضور على أرض الواقع في منطقة الأغوار، ومشاهدة مظاهر تفشي الفقر بين المزارعين.

وأكد العشوش أنه طالب الجهات المعنية، بإعفاء المزراعين من القروض التي ترتبت عليهم في السنوات الماضية، ومن مطالبات شركة الكهرباء، لإنعاش قطاع الزراعة، وإنقاذ المزارع الأردني من حالة الفقر التي يعيشها، منوها الى أنه لم يجد أذنا صاغية لهذه المطالب.