بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي

المسؤولية الاجتماعية، عبارة لها دلالات ومفاهيم وتطبيقات شتىء، لمن أراد أن يترجمها من المسؤولين في القطاع الخاص والقطاع العام، وإن ترجمتها تحتاج الى صفحات بل مجلدات ، لأن الاحساس بألمواطن المحتاج، وتحقيق رغباتة الضرورية التي لا غنى عنها، كزيارة الارحام بالعيد، وما يترتب على ذلك من نفقات تنقل، التي تثقل كاهل ألمواطن اذا لم تكن موجوده وبالتالي، قد يحجم هذا ألمواطن عن كل هذا الفعل الاجتماعي والواجب الضروري، لارتفاع تكلفة المواصلات بالعيد وندرتها، وبالتالي فإن قرار تشجغيل الباص، باص عمان بأيام الأعياد، تؤكد على قدرة الشخص منخذ القرار ، الاحساس بألمواطن، وبذلك يحقق أعلى درجات المسؤولية الاجتماعية، وانه ليس من السهل ان تجد ذلك الاحساس عند كل مواطن وكل مسؤول او بدواخله، لان الاحساس بالبشر نقطة تحسب لصاحبها ويذكره الناس بالخير كلما فعلها ويشار له بالبنان على حسن صنيعه، وإنه ليسعنا ان نؤكد على جهد القائمين على إدارة باص عمان لهذه اللفتة الطيبة الكريمة التي لاقت استحسانا من كل من له حاجة بهذا ألمرفق الحيوي الهام