05-07-2023 11:16 AM
سرايا - إن تناول أقراص الكولاجين كمكملات غذائية، قد يسبّب الكثير من المشاكل للغدة الدرقية، لذلك من المستحسن أخد رأي الطبيب الخاص المعالج للغدة الدرقية قبل استخدام الكولاجين.
إن الكولاجين يعتبر أحد أهم أنواع البروتينات الموجودة في جسم الإنسان وأكثرها تواجداً، إذا إنه يشكل ثلث إجمالي البروتين المتواجد في الجسم. وهو يعتبر ضمن فئة البروتينات غير القابلة للذوبان، وهذا ما يمنحه القدرة على العمل كنسيج موصل بين الخلايا، بالإضافة إلى تشكيل ألياف قوية غير قابلة للذوبان.
أضرار الكولاجين على الغدة الدرقية :
الكولاجين وضرره على الغدة الدرقية
عند تناول أقراص الكولاجين الدوائية قد يؤدي ذلك إلى:
-زيادة نسبة الكالسيوم في الدم.
-حدوث خلل في وظائف الغدة الدرقية، مما يؤثر على أدائها.
-حصول اضطرابات عديدة في هرمونات الغدة الدرقية.
أضرار الكولاجين على الجسم
رغم تعدّد فوائد الكولاجين على الجسم بشكل عام والبشرة والشعر، ظهر الكثير من الدراسات والأبحاث التي بينت أضراره على جميع أجزاء الجسم، وهناك الكثير من النصائح التي يجب التعرّف عليها قبل تناوله بأي طريقة من الطرق المتنوّعة.
والكولاجين هو المادة الأساسية المكوّنة لمختلف خلايا وأنسجة الجسم، ويتواجد بكثرة في بشرة الوجه، ويقلّ إنتاجه مع التقدّم في العمر، مما قد يؤثر على حالة الجلد ويتسبّب في ظهور علامات تقدّم السن على الوجه مثل التجاعيد وغيرها.
ويمكن تناول الكولاجين بأكثر من شكل ووسيلة للحصول على فوائده العديدة في علاج الكثير من الحالات، ولكن أظهر بعض الدراسات والأبحاث العلمية بعض أضرار الكولاجين الصحية، فهو:
-يسبّب مشاكل كثيرة واضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والقيء والانتفاخ عند تناوله على هيئة أقراص كمكمّل غذائي.
-يسبّب بعض الأنواع المستخلصة من الكائنات البحرية حساسية للنساء اللواتي تعانين من حساسية الأسماك.
-قد يعرّض الجلد للالتهابات والطفح الجلدي.
-يقلّل من جهد الجسم في إنتاج الكولاجين الطبيعي تدريجياً، حتى يتوقف الجسم عن إنتاجه بشكل كامل عند التوقف عن أخذ تلك المكمّلات بجميع طرق تناولها.
-قد تؤدي محفزات الكولاجين إلى التعرّض للعديد من المشاكل الصحية، مثل زيادة الإجهاد التأكسدي وإنتاج أنواع تتفاعل مع الأكسجين.
-رائحة كريهة في الفم.
-يؤدي إلى إصابة البشرة بالاحمرار الشديد، نتيجة إجهاد الجسم في امتصاص الكولاجين.
-قد يعرّض البشرة لخطر النزيف.
-رغم تعدّد فوائده في ترطيب ونضارة البشرة، إلا أنه في بعض الحالات قد يصيب البشرة بالجفاف.
-يؤدى إلى تكوّن تصبّغات على سطح البشرة.
-يعرّض الجلد للتقشر.
أهم فوائد الكولاجين الصحية
-يخفّف آلام المفاصل: تضعف الغضاريف مع التقدّم في العمر، مما يسبّب احتكاك المفاصل ببعضها، فينتج عن هذا الاحتكاك آلام وأحياناً التهابات. وهنا يأتي دور الكولاجين في تخفيف هذه الآلام.
-يحارب شيخوخة الجلد: يعمل الكولاجين على تعزيز البشرة المرهقة وإعادة الحيوية إليها، كما يساهم في مرونتها لتظهر أكثر شباباً. لذلك ينصح بتناوله تجنّباً لظهور التجاعيد وترهلات الجلد والجفاف والخطوط الدقيقة مع التقدم في السن.
-يساعد على بناء العضلات وحرق الدهون: يعتبر الكولاجين أحد المكوّنات الرئيسية للأنسجة العضلية، لذلك فهو يساهم ببناء كتلة العضلات. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكولاجين أيضاً على كمية مركزة من الجلايسين، وبالتالي فهو يزوّد العضلات بالوقود اللازم خلال التمارين الرياضية.
-يقلّل من السيلوليت: يساعد الكولاجين على تحسين مظهر السيلوليت المتراكم في الجسم. والسيلوليت هو عبارة عن طبقات من الدهون تحت الجلد تظهر على شكل تكتلات وتعطي مظهراً كقضر البرتقالة، ويوجد بشكل شائع وكبير لدى النساء، وصاحبات الوزن الزائد والسمنة، حيث أظهرت الأبحاث أن 80 الى 90 في المئة من النساء يعانين من ظهور السيلوليت خاصة بعد الولادة.
-يحسّن من صحة الجهاز الهضمي: يوجد الكولاجين في النسيج الضام للأمعاء، ويمكن أن يساعد على دعم وتعزيز بطانة الجهاز الهضمي.
-يدعم صحة القلب ويقي من تصلب الشرايين.
-يحمي العظام من الهشاشة: أظهرت الدراسات أن تناول مكملات الكولاجين تساعد على زيادة كثافة المعادن بالعظام وخفض مستويات البروتينات في الدم التي تحفّز انهيار العظام.