سرايا - * امتلك 4 شركات يعمل بها نحو 600 أردني اصبحت الآن في مهب الريح نتيجة الابتزاز الذي اتعرض له

* لم اصل شركاتي منذ شهر رمضان نتيجة الحالة النفسية الصعبة والضرر الكبير الذي لحق بي من العصابة

* العصابة تقوم بفبركة صور وفيديوهات مخلة والتهديد بنشرها على مواقع التواصل في حال عدم الاستجابة لهم

* العصابة هددتني بفضحي ونشر معلومات تمس عائلتي وعائلات اصدقائي المقربين في حال تقديم شكوى

* العصابة تقوم باستهداف رجال الاعمال لابتزازهم واجبارهم على تقديم الدعم لها عبر "التيك توك"

* رجل الاعمال رأس ماله سمعته وهذا ما تستغله العصابة




سرايا - كشف احد رجل الأعمال الأردنيين المعروفين في لقاء مع وكالة أنباء سرايا الاخبارية عن تفاصيل تعرضه لعملية ابتزاز الكتروني عبر تطبيق "تيك توك".


وفي التفاصيل التي رواها رجل الأعمال والذي - طلب عدم ذكر اسمه - فقد بدأت القصة عندما كان يقوم بدعم صناع المحتوى الهادف على منصة "تيك توك"، والخروج ببثوث مباشرة على المنصة من صفحته التي يجتاز عدد متابعيها النصف مليون.

وبين في حديثه لسرايا، انه استمر في تقديم الدعم دون تردد لكل من يراه يستحق ذلك، وهنا استغل احد الاشخاص والمقيم خارج المملكة هذا الأمر وارسال طلب صداقة له عبر تطبيق "تيك توك" ليشيد بالدعم الذي يقدمه للشباب الأردنيين عبر المنصة ويبدي اعجابه بالمحتوى الذي يقدمه ايضًا رجل الأعمال عبر المنصة.



واضاف ان العلاقة مع هذا الشخص كانت جيدة وكان هنالك تواصل بشكل يومي، لتتطور علاقة الصداقة بينهم سريعًا، وفي احد الايام طلب منه الشخص المقيم خارج الأردن ارسال 20 الف ريال سعودي أي نحو 3800 دينار أردني لحاجته الماسة لهذا المبلغ كون زفافه لم يبقى عليه سوى ساعات وسيقوم باعادة المبلغ خلال مدة اقصاها اسبوع واحد، حيث تم ارسال المبلغ له، وهذا مثبت بالحوالة التي تم ارسالها.

وتابع حديثه، بانه وبعد ارسال المبلغ، اصبح يقتحم بثه المباشر عبر تطبيق "التيك توك" مئات الحسابات الوهمية التي تحمل اسماء مخلة ومنافية للحياء العام واخرى تحمل اسمه الأول متبوع باسماء انواع مخدرات، وهذا ما سبب له صدمة كبيرة نتيجة هذا الأمر، ليتدخل هنا الشخص المقيم خارج المملكة ويخبره بانه سيقوم بتزويده بتفاصيل الاشخاص الذين هاجموه خلال البث المباشر بحكم وجود اقارب له يعملون في وحدة الجرائم الالكترونية.

وفي اليوم الثاني، ارسل له الشخص اسم احدى الفتيات ورقم هاتفها ومكان سكنها، وحين دخول الفتاة المعنية البث المباشر عمدت على مهاجمته ليقوم بابلاغها بانه يعلم من هي وسيقوم بتقديم شكوى رسمية بحقها، لتخبره الفاتاة انه لا علاقة لها بالأمر وان هنالك سيدة منحتها 200 دينار لتقوم بالهجوم عليه، مشيرًا إلى ان الفتاة زودته باسم وتفاصيل السيدة التي دفعت لها لمهاجمته.


وتابع انه وبعد تقديم شكوى على السيدة التي دفعت 200 دينار لفتاة لتهاجمه تم احضارها إلى احد المراكز الأمنية في العاصمة عمان وتم توقيعها على تعهد بحضور والدها بعدم تكرار هذا الأمر مجددًا، وتم اخلاء سبيلها، معتقدًا بأن الفتاة كانت عبارة عن "كبش فداء" لهذه العصابة، لكن الفتاة حاولت الحاق الضرر به بعد فترة من الزمن وحاولت الاستعانة باحد مشاهير "التيك توك" بهدف تلفيق تهمة له وسجنه انتقامًا على الشكوى التي قدمت بحقها.

وزاد، ان بعد ذلك ازداد الهجوم واصبح يهاجم بشكل يسيء لسمعته وسمعة عائلته وعشيرته وشركاته، ليتم التواصل معه مجددًا من قبل الشخص المقيم خارج المملكة والذي بات يتهرب من سداد المبلغ، لكنه كان يبدي له انه يقوم بمساعدته للتخلص من هذه الحملة الشرسة التي يتعرض لها، حتى وصل به الأمر إلى احدى السيدات التي تدعي بانها صحفية أو انها تعمل في احدى الاجهزة الأمنية، ليقوم بالتواصل معها وشرح ما تعرض له، لكنه صدم من انها اجابته بانها تعلم ما يحدث له، واخبرته بانها قادرة على ايقاف الهجمة التي يتعرض لها تماما لكنها تمر حاليًا بازمة مالية وبحاجة إلى 4000 دينار، أي ان المبلغ كشرط لوقف هذه الحملة.

وقال لسرايا، إنه وبعد الحديث مع السيدة، فعلًا تم وقف الهجوم عليه خلال البثوث المباشرة على "التيك توك" لنحو 5 ايام، لكن بعد ذلك عادت الهجمة اقوى مما كانت عليه، ليعاود الشخص الاتصال به مجددًا واخباره انه قام بالتواصل مع السيدة لغاية وقف الحملة مجددًا، وعند الطلب منه اجراء مكالمة جماعية مع السيدة التي طلبت الـ 4000 دينار لوقف الحملة تملص من الأمر ولم يجيب على الاتصالات المتكررة، وهذا نتيجة عدم ارساله للمبلغ المطلوب والبالغ 4 آلاف دينار.


وهنا ايقن رجل الاعمال ان الشخص الذي حصل منه على 3800 دينار المقيم خارج المملكة والسيدة التي تدعي بانها اعلامية أو تعمل في جهاز أمني هم عصابة واحدة، ويعملون على ابتزاز رجال الاعمال، وعند مواجهته بالأمر اصبح الهجوم بشكل مباشر من قبل الشخص الذي كان يعتقد بانه صديقه ويحاول مساعدته، حيث بات يتعرض لتهديد وترهيب بنشر صور أو مواد فيلمية ونشر معلومات مفبركة غير صحيحة عنه وعن عائلته، في حال عدم دفع مبالغ مالية له أو دعمه على تطبيق التيك توك.


واوضح رجل الاعمال انه بعد التقصي والتحري تبين ان هذا الشخص يتعامل مع عصابة دولية افرادها يحملون الجنسية السورية ويقيمون في تركيا يطلقون على انفسهم "جيش الفوكس" والتي تتيح له مئات الحسابات الوهمية لمهاجة الاشخاص والاساءة لهم، مبينًا انه يلجئ لهذه العصابة ليحمي نفسه ليدعي انه لاعلاقة له بالابتزاز والهجوم الذي يتعرض له أي يستخدم العصابة لتكون غطاء لعملايات الابتزاز التي يقوم بها.


وبين لسرايا، انه يمتلك 4 شركات يعمل بها نحو 600 مواطني أردني وجميعها الآن باتت في مهب الريح نتيجة الضغط الكبير الذي يتعرض له من قبل هذه العصابة والتي بسببها لم يصل شركاته منذ شهر رمضان المبارك.


واكد رجل الأعمال انه سيلاحق قضائيًا كل شخص يثبت تورطه مع هذه العصابة في عملية الابتزاز التي تعرض لها والتي الحقت ضررًا نفسيًا كبير عليه وعلى عائلته، وضرر مادي نتيجة ما لحق شركاته من خسائر، وبالنهاية القضاء الأردني النزيه والعادل هو الضامن لسيادة القانون على الجميع، بعد تقديم الوثائق والادلة والبراهين من تسجيلات صوتية ورسائل فالقضاء هو الفيصل في اثبات عدم المتورطين في القضية ومن هم مدانين.

وناشد رجل الاعمال في ختام لقائه مع سرايا جلالة الملك ومدير الأمن العام بملاحقة هذه العصابة التي ستسبب دمارًا كبيرًا في الاقتصاد الوطني الأردني نتيجة استهدافهم لرجال الأعمال.

وتاليًا فيديو اللقاء عبر موقع سرايا: 

• إقرأ أيضاً : خبراء تكنولوجيا المعلومات وعلم الجريمة يطالبون بتغليظ العقوبات على مرتكبي الجرائم الكترونية
• إقرأ أيضاً : ذوو عشريني يناشدون للعثور على نجلهم المفقود بظروف غامضة بالزرقاء
• إقرأ أيضاً : ثلاثيني يحطم إشارة ضوئية بمحافظة عجلون