حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1315

هل تصدق؟ قلة النوم تبطل مفعول الرياضة على صحة المخ

هل تصدق؟ قلة النوم تبطل مفعول الرياضة على صحة المخ

هل تصدق؟ قلة النوم تبطل مفعول الرياضة على صحة المخ

08-07-2023 09:02 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - خلصت دراسة حديثة إلى أن قلة النوم تؤثر سلباً على فوائد ممارسة الرياضة، فيما يتعلق بالصحة العقلية، حيث تبين أن النوم لأقل من ست ساعات في الليلة يقلل من فوائد ممارسة الرياضة على المخ.

ومن المعروف بالفعل أن النشاط البدني المنتظم قد يحمي من تدهور الذاكرة والتفكير مع تقدم في العمر، لكن الباحثين حذروا من أن هذا التأثير الوقائي قد يتضاءل بالنسبة للأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم.

واعتمدت هذه الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، على قيام فريق من كلية لندن الجامعية (UCL) بفحص الوظيفة الإدراكية على مدى 10 سنوات في 8958 شخصا تبلغ أعمارهم 50 عاما وأكثر في إنجلترا.

وأظهر التحليل أن الذين كانوا أكثر نشاطا بدنيا ولكنهم ينامون لفترة قصيرة، أقل من ست ساعات في المتوسط، كان لديهم تدهور إدراكي أسرع بشكل عام.

وبعد 10 سنوات، كانت مهارات الذاكرة والتفكير للأشخاص في هذه المجموعة مماثلة لأقرانهم الذين مارسوا نشاطا بدنيا أقل لكنهم ناموا لفترة أطول.

وقالت المشرفة الرئيسية على الدراسة الدكتورة ميكايلا بلومبرغ من معهد علم الأوبئة والرعاية الصحية التابع لكلية لندن الجامعية: "تشير دراستنا إلى أن الحصول على قسط كاف من النوم قد يكون مطلوبا بالنسبة لنا للحصول على الفوائد المعرفية الكاملة للنشاط البدني.. إنه يوضح مدى أهمية التفكير في النوم والنشاط البدني معا عند التفكير في الصحة الإدراكية".

وفي بداية الدراسة، كان الأشخاص الأكثر نشاطا بدنيا يتمتعون بوظيفة إدراكية أفضل بغض النظر عن مدة نومهم.

ولكن على مدار فترة الدراسة التي استمرت 10 سنوات، عانى أولئك الذين ناموا أقل من ست ساعات من تدهور إدراكي أسرع مقارنة بمن ناموا ما بين ست وثماني ساعات.

وكان الانخفاض السريع مماثلا لأولئك في الخمسينيات والستينيات من العمر في هذه المجموعة، ولكن يبدو أن المشاركين الأكبر سنا الذين تتراوح أعمارهم بين 70 عاما وأكثر يحافظون على الفوائد المعرفية للتمرين على الرغم من قلة النوم.

وقال الباحث المشارك بالدراسة البروفيسير، أندرو ستيبتو: "من المهم تحديد العوامل التي يمكن أن تحمي الوظيفة الإدراكية في منتصف العمر وما بعده لأنها يمكن أن تساعد في إطالة سنواتنا الصحية المعرفية، وبالنسبة لبعض الناس، تؤخر تشخيص الخرف".

وتحدد منظمة الصحة العالمية بالفعل النشاط البدني كطريقة للحفاظ على الوظيفة الإدراكية، ولكن يجب أن نأخذ أيضا في الاعتبار عادات النوم لتعظيم الفوائد طويلة الأجل للصحة الإدراكية.

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 1315

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم